فتح تُوقد شعلة انطلاقة الثورة الـ58 في قرية أرطاس جنوب بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الأحد، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 58 في قرية أرطاس جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وجاء ايقاد الشعلة، ضمن فعاليات شعبية نفذتها حركة “فتح”، تخللها مسيرة انطلقت من دوار أبو صوي، حمل خلالها المشاركون أعلام فلسطين وحركة فتح.

بدوره قال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” محمد اللحام: إن “ما جرى من زحفٍ ومشاركةٍ جماهيريةٍ غفيرة في إحياء ذكرى الانطلاقة برام الله وساحة الكتيبة بغزة، هو دلالةٌ واضحةٌ على تجديد البيعة لصاحبة وحامية المشروع الوطني حركة فتح”.

وأشار إلى أن “حركة فتح هي نقطة التقاء دائمًا، باعتبارها حريصةً على لُحمة ووحدة الشعب الفلسطيني كونها الأساس في مواجهة المحتل.

من جانبه، أكد رئيس مجلس قروي أرطاس لطفي أسعد، على أهمية الالتفاف حول القيادة الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عباس، وصولًا إلى تحقيق أهداف شعبنا بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وأعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” انطلاقتها في الأول من شهر يناير للعام 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى اغتياله عام 2004، وتُعد من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.

ولعبت فتح دوراً أساسيًا في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

وبحسب وثيقة إعلان انطلاقة فتح، فإن “أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حقٌ ثابتٌ غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي”.

وتتمسك “الحركة” بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.

وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية.