حركة فتح تشيد بالجمهور الحاضر لمهرجان انطلاقتها بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة فتح الشعب الفلسطينيّ عبّر عن التزامه التاريخيّ بالمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ الذي تقوده “فتح” منذ انطلاقتها عام 1965؛ خلال المشاركة الجماهيريّة في مهرجان إحياء الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح في الضفة الغربيّة وقطاع غزّة.

وقالت في بيان إن مشاركة مئات الآلاف من أبناء شعبنا في مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينيّة وحركة “فتح” في قطاع غزّة؛ تؤكد مدى التفاف الشعب الفلسطينيّ حول الحركة وبرنامجها النضاليّ، وهي رسالة ذات دلالات؛ أنّ “فتح” بمشروعها السياسيّ والثوريّ تعبر عن الإرادة الوطنيّة لشعبنا وطموحاته في انتزاع حقوقه المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

ولفتت إلى أن جماهير شعبنا أكّدت بما لا يدع مجالًا للشك التزامها بالشرعيّة التاريخيّة التي تمثّلها الحركة بقيادة الرئيس محمود عبّاس.

وأعلنت حركة فتح انطلاقتها في 1 يناير 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى استشهاده عام 2004.

وحركة فتح هي من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.

ولعبت فتح دوراً أساسياً في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

وتقول فتح إن أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حق ثابت غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي، وهو يشمل حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.

وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية ث