حلس: 2023 عام رفع المظالم عن الشهداء والموظفين المقطوعة رواتبهم

لمناسبة انطلاقة فتح 58

غزة-مصدر الإخبارية

أكد أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم السبت، أن عام 2023 سيكون العام الجاد من أجل رفع المظالم من اجل الشهداء والموظفين المقطوعة رواتبهم ومن أجل كل الذين يشعرون بالقهر والظلم.

وذكر حلس في كلمة خلال مهرجان ذكرى انطلاقة فتح الـ 58 بغزة:” نعاهدكم بأن كل المظالم ستبقى قضية ليست موسمية أو شعارا، سيكون عام 2023 هو العام الجاد من أجل رفع كل المظالم من أجل الشهداء والموظفين المقطوعة رواتبهم ومن أجل كل الذين يشعرون بالقهر والظلم”.

وأضاف:” كنتم أكبر من قيادتكم واليوم تبرهنون أنكم أنتم القيادة ومن تشقون الطريق نحو الثورة والتحرير والاستقلال، وفتح ستبقى على الطريق الصحيح حتى يتحقق الانتصار وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس “.

وتابع:” نحن في فتح جاهزون لتنفيذ جميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وآخرها ما تم الاتفاق عليه في الجزائر ومستعدون للذهاب لتحقيق الهدف السامي لشعبنا لتحقيق الحرية والوحدة وتحقيق أهدافنا الوطنية ولننزع الذرائع من أولئك الذين يحبون أن يتنصلوا من مسؤولياتهم تجاه شعبنا بذريعة الوضع الداخلي”.

اقرأ/ي أيضا: جماهير فلسطينية بمشاركة قادة التيار توقد شعلة انطلاقة فتح 58

وقال حلس إن:” شعبنا يتطلع لوحدة الموقف والأداء، وباسم هذه الحشود الوفية لفلسطين نقول آن الآوان لتحقيق المصالحة الوطنية وإن كان هناك قضايا نختلف عليها فبالتأكيد لا نختلف على قضايا الشهداء والجرحى والأقصى وهناك الكثير مما نتفق عليه وهناك الكثير مما نختلف عليه لكن ما نتفق عليه أكبر”.

وأكد حلس أنه لا يوجد هناك أي أفق يمكن أن يبعث على الأمل في ظل هذه الحكومة الجديدة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وقال:” مصير الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن يكون مصيرها أفضل من مصير سابقاتها وهذه الحكومة ستذهب كما غيرها من الحكومات العنصرية ويبقى شعبنا هو ملح الأرض”.

ودعا حلس لتنفيذ قرارات المجالس الوطنية والمركزي وضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الذي لم يلتزم بأي من هذه الاتفاقيات ولا يمكن أن يبقى الشعب الفلسطيني ملتزمًا من جانب واحد وإنما يجب أن يكون موقفنا من هذه القضايا هو الموقف الذي يصون الحقوق ويحافظ على مصالح شعبنا”.

وقال :” نؤكد التزامنا وتمسكنا بمنظمة التحرير ممثلا شرعيًا ووحيدًا لشعبنا الفلسطيني، هذه المنظمة التي سجلت انجازًا لشعبنا والتي رفعت صوت حقنا في كل محفل يجب أن نحافظ عليها، لا البدائل ولا أي شكل من أشكال القفز عن شرعيتها يمكن أن يحقق لنا أي مكسب، منظمة التحرير يجب أن نسعى من أجل تطويرها وتفعيلها باعتبارها وطننا المعنوي الذي يجب أن نحافظ عليها”.

وتابع حلس:” باسم فتح نمد أيدينا لكل القوى والفعاليات وأبناء شعبنا لنعمل معًا من أجل هذا الهدف السامي”.