حماس لمصدر: أي ضرر يصيب حركة فتح يؤثر بالمجتمع الفلسطيني

خاص- مصدر الإخبارية
أبرقت حركة المقاومة الإسلامية حماس لحركة فتح بالتهنئة بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ58.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم لشبكة مصدر الإخبارية، إن حركة فتح جزء أساسي من المكون المجتمعي الفلسطيني، وأي يضرر يصيبها يصيب كل المجتمع.
ولفت قاسم إلى أن المطلوب من حركة فتح في ذكرى انطلاقتها مراجعة حقيقية للنظام السياسي والنظر جيداً في علاقتها مع الاحتلال.
ودعا قاسم حركة فتح إلى الالتفات للإجماع الوطني الفلسطيني والعمل على تبني خيار المقاومة.
وطالبها باتخاذ خطوات جدية تجاه المصالحة، وتنفيذ ما جاء بالاتفاقات والتفاهمات التي تخصها.
وأكد ضرورة عمل قيادات فتح الحالية على وقف حالة الاستفراد بالمؤسسات الوطنية الفلسطينية السيادية والرسمية المختلفة.
وقال قاسم “ندعو الأشقاء في حركة فتح لإنهاء كل خلافاتهم الداخلية للتفرغ التام من أجل إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وحركة فتح هي من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.
وأعلنت انطلاقة حركة فتح في 1 يناير 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى استشهاده عام 2004.
ولعبت فتح دوراً أساسياً في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.
وتقول فتح إن أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حق ثابت غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي، وهو يشمل حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.
وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية ثم استشهاد زعيمها التاريخي ياسر عرفات والانقسام الفلسطيني والانقسامات الداخلية بعد ذلك.