مريم أبو دقة لمصدر: ندعو حركة فتح لتحقيق وحدتها الداخلية

خاص- مصدر الإخبارية
دعت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة حركة فتح لتحقيق وحدتها الداخلية لتتمكن من استعادة دورها الوطني واستنهاض نفسها.
وقالت أبو دقة في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية “نبارك لأبناء الشعب الفلسطيني انطلاقة حركة فتح، والتي تمر في ظروف صعبة وقاهرة تشكلت بها حكومة فاشية صهيونية تعمل على مبدأ التطهير العرقي”.
وأضافت أبو دقة أن “الانطلاقة ليست مجرد مهرجان أو خطب فشعبنا يحتاج الوحدة الوطنية التي لا يمكن تحقيق أي انتصار دون وجودها”.
وطالبت مريم أبو دقة كل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح لمراجعة خططها الوطنية لاستعادة الحالة الثورية كما كانت سابقاً.
وشددت على أن “حركة فتح بطليعة الفصائل الفلسطينية وهي رائدة الكفاح ضد الاحتلال، وعليها العمل وفق هذه المحددات”.
وحركة فتح هي من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.
وأعلنت انطلاقة حركة فتح في 1 يناير 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى استشهاده عام 2004.
ولعبت فتح دوراً أساسياً في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.
وتقول فتح إن أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حق ثابت غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي، وهو يشمل حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.
وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية ثم استشهاد زعيمها التاريخي ياسر عرفات والانقسام الفلسطيني والانقسامات الداخلية بعد ذلك.