أبو ظريفة لمصدر: مطلوب من حركة فتح استعادة دورها الوطني والكفاحي

خاص- مصدر الإخبارية
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة على أن المطلوب من حركة فتح بذكرى انطلاقتها هو ضرورة العمل على استعادة دورها الوطني والكفاحي.
وقال في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، “نهنئ الأخوة بحركة فتح بهذه الانطلاقة المجيدة التي تتزامن مع جملة تطورات ميدانية وسياسية كما أن المشروع الوطني الفلسطيني يعيش في حالة خطر”.
ولفت إلى أن حركة فتح مطلوب منها العمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، عبر تسهيل إجراء انتخابات وسرعة تشكيل القيادة الموحدة لأجل مواجهة الاحتلال وانتهاكاته”.
وأضاف أنه مطلوب أيضاً من حركة فتح العمل مع فصائل المنظمة لوضع قرارات المجلس الوطني الفلسطيني موضع تطبيق خاصة التي تتعلق بالعلاقة مع الاحتلال.
وذكر أبو ظريفة أنه مطلوب من فتح كذلك “العمل تعزيز مقومات الصمود من خلال منح غزة حقوقها ومميزاتها وتأمين كل سبل الدعم لأبناء شعبنا فيها الذين يعانون من ويلات الحصار والانقسام”.
وحركة فتح هي من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.
وأعلنت انطلاقة حركة فتح في 1 يناير 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى استشهاده عام 2004.
ولعبت فتح دوراً أساسياً في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.
وتقول فتح إن أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حق ثابت غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي، وهو يشمل حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.
وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية ثم استشهاد زعيمها التاريخي ياسر عرفات والانقسام الفلسطيني والانقسامات الداخلية بعد ذلك.