حمادة: مقاومة غزة فوق أي اختيار وتدرس خياراتها وفقًا لمصلحة القضية

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس عن القدس محمد حمادة: إن “الاحتلال يعي جيدًا أن مقاومة غزة فوق أي اختيار، وهي تدرس خياراتها، وتُقرر كل خطوة بناء على مصلحة القضية الفلسطينية”.

وأضاف حمادة في بيانٍ صحافي، “تمسك شعبنا ببندقية المقاومة، يؤكد أن ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه أمس، لن يستطيع تحقيقه اليوم”.

وأشار إلى أن “وصول اليمين المتطرف إلى سدة حكم الكيان، سيزيد من وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد أن “الرد على الاحتلال لا يجب أن يكون عفويًا، بل يمتد نحو تحرير الأرض الفلسطينية، بما يُعزز الحاجة لدراسة الميدان بعيدًا عن ردود الفعل”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.