قطر تدين بأشد العبارات خُطط الحكومة الإسرائيلية لتطوير الاستيطان

الدوحة – مصدر الإخبارية

دانت دولة قطر، بأشد العبارات، الجمعة، خُطط الحكومة الإسرائيلية لتطوير الاستيطان في مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

واستهجنت “قطر” خُطط حكومة بنيامين نتنياهو الرامية إلى تطوير الاستيطان، والاستمرار في محاولات تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وعدّت الخُطط الإسرائيلية الجديدة، بأنها انتهاكٌ صارخٌ لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، واعتداءٌ سافر على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأعربت عن قلقها البالغ إزاء أن تؤدي الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة إلى تقويض الجهود الدولية الرامية لتنفيذ خَيار حل الدولتين.

وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإلزام إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بوقف سياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت “قطر” على موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.