الشيخ يكشف كواليس اتصال غانتس بالرئيس محمود عباس

رام الله – مصدر الإخبارية

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس للتوديع.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، “خلال الاتصال أكد الرئيس عباس على أهمية وقف جميع الاعتداءات والاجتياحات التي تُنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون بمُدن الضفة والقدس”.

كما أكد الرئيس الفلسطيني، على أهمية خلق مسار سياسي يُنهي الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المُكلّف بنيامين نتنياهو، أعلن مساء اليوم تعيين يؤاف جالانت وزيرًا جديدًا لجيش الاحتلال خلفًا لبيني غانتس، وفق صحيفة معاريف العبرية.

من هو يؤاف جالانت؟

ولد جالانت في يافا، ودرس في جامعة حيفا، حيث بدأ خدمته العسكرية عام 1977 كقائدٍ لوحدة بحرية تُسمى فلوتيلا 13.

وانتقل يؤاف جالانت إلى ولاية “ألاسكا” الأمريكية بعد تسريحه من الخدمة العسكرية الإلزامية عام 1982، ليعمل حطابًا، ثم عاد إلى صفوف الجيش الإسرائيلي عام 1984 ليعمل قائدًا لسفينة عسكرية مقاتلة.

وفي عام 1990 انتقل مع القوات البرية للجيش، ولاحقاً رُقِيَ إلى قائد عام وأصبح السكرتير العسكري لرئيس وزراء إسرائيل لـ”أرئيل شارون” عام 2002، وفي 2005 رُقِيَ إلى منصب رئيس القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وفقًا لموسوعة ويكيبيديا.

جالانت عسكري سابق وسياسي إسرائيلي، شَغَلْ منصب رئيس القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، وزير البناء والإسكان وزير استيعاب المهاجرين.

واُنتخب جالانت لكنيست الاحتلال الإسرائيلي عام 2015، ضمن حزب “كلنا” بقيادة موشيه كحلون، إلا أنه انشق عنه وانضم لحزب الليكود عشية الانتخابات الإسرائيلية في 2019.

كما ويعتبر من أوائل العسكريين الذين أدوا الخدمة العسكرية في سلاح البحرية، ومن ثم انتقل إلى رأس القيادة العسكرية البرية، إذ عُيِنَ عام 1994 قائدًا لفرقة جنين.

ومن المهام العسكرية الأساسية التي استلم يؤاف جالانت قيادتها، كانت العدوان على غزة 2008-2009، إذ كان القائد العسكري المسؤول عنها، وشارك في عدد من الحروب والمواجهات العسكرية من أهمها:

1. الانتفاضة الأولى 1987-1993

2. المواجهات في الحزام الأمني جنوب لبنان 1982-2000

3. الانتفاضة الثانية 2000-2005

4. عملية الشتاء الساخن 2006

أقرأ أيضًا: عبر مصدر: مع فقدان نتنياهو اليد العليا.. مشاكل تلاحق الحكومة الإسرائيلية الجديدة