الاحتلال يواصل جريمته بحق الأسير المصاب بالسرطان موسى صوفان

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل جريمتها بحق الأسير موسى صوفان من طولكرم، المصاب بورم في الرئة، من خلال المماطلة في تقديم العلاج اللازم له، والالتزام بتوقيت العلاج الذي أُقر له.

وأضاف النادي أنّ صوفان كان من المفترض أن يُنهي علاجه البيولوجي الشّهر الجاري، وفقًا لما أوصى به الأطباء، إلا أنّه ونتيجة للمماطلة التي تعرض لها على مدار الشّهور الماضية، فإن حالته الصحيّة تتفاقم، علمًا أنّ بعض الفحوص الطبية كان إجراؤها مرهونة بأخذ كافة جرعات العلاج البيولوجي، لتحديد نوع الورم.

وبيّن إلى أنّ موسى صوفان فقد قدرته على النوم بسبب السعال الشديد المستمر، واليوم يأخذ علاجات بمثابة مواد مخدرة، ورغم حاجته إلى علاجات إضافية وفقًا لتوصيات الأطباء، إلا أنّ إدارة السّجون أبلغته، أنّ وزارة الصحة الإسرائيلية رفضت توفير العلاج له.

وتابع أن الأسير صوفان هو واحد من بين 17 أسيرًا يعانون أمراضًا مزمنة في سجن “عسقلان” وهم من بين (35) أسيرًا يقبعون في السّجن، أبرز هؤلاء الأسرى: محمد عادل داود، وليد دقة، موفق عروق، فؤاد الشوبكي وهو أكبر الأسرى سنّا، إضافة إلى عثمان أبو خرج، ومحمد عادل داود، ورياض العمور، ومحمد ابراش، وياسر ربايعة.

وشدد على أنّ ما يجري مع الأسير صوفان، ما هو إلا جزء من سلسلة طويلة من الشّواهد التي تؤكّد على الجريمة المتواصلة بحقّه والمتمثلة بعملية (القتل البطيء)، يُضاف إلى ما تعرض له قبل عدة سنوات من تعذيب نفسيّ من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحيّ الحقيقيّ، إلى أنّ تأكدت إصابته بسرطان في الرئة خلال العام الجاري,

وتعرض صوفان تعرض للعزل الانفراديّ عدة مرات، وخاض إضرابات عن الطعام احتجاجًا على جريمة الإهمال الطبيّ المتعمد (القتل البطيء). بحسب نادي الأسير.

وللأسير موسى صوفان شقيقان أسرى هما عدنان ومحمد، حيث يقضي عدنان حكمًا بالسّجن لمدة 29 عامًا وهو معتقل منذ عام 2002، ومحمد محكوم بالسّجن 18 عامًا، ومعتقل منذ عام 2011.

ويعاني (24) أسيرًا على الأقل من السرطان والأورام بدرجات مختلفة، وهم من بين أكثر من 600 أسير من المرضى.

اقرأ/ي أيضًا: إهمال وحرمان من العلاج.. دينا جرادات تروي كواليس 5 أشهر من الاعتقال