التنمية الاجتماعية لمصدر: 362 أسرة بغزة تضررت من المنخفض الجوي

197 أسر تلقت مساعدات حتى هذه اللحظة

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

أفادت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة بأنها قدمت استجابة عاجلة لمناشدات المواطنين والأسر التي تضررت بيوتهم من المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد كاشفًا عورة البنية التحتية والمعيشية لكثير من البيوت التي تسترها الحيطان والأبواب، خاصة بعدما فتحت سلطات الاحتلال السدود لتزيد الأمر سوءًا على القطاع المحاصر.

رئيس لجنة طوارئ الشتاء في الوزارة حازم جعفر، قال في حديثه لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، إن “طواقمنا الميدانية ولجان الطوارئ المنتشرة بالميدان نفذت زيارات لجميع الأسر التي تضررت وناشدت الوزارة من جميع محافظات قطاع غزة”، مشيرًا إلى أن عدد الزيارات بلغ 686 حتى الساعة، من بينها 362 أسرة متضررة.

وأضاف أنه “تم التدخل والاستجابة وتقديم المساعدات لـ 197 أسرة حتى اللحظة، وذلك من خلال وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الشريكة ومن ضمنها الأسر المتضررة التي قامت اللجان المحلية بزيارتها”، مؤكدًا أنه جاري الوصول لباقي الأسر المتضررة.

وأكد أن المساعدة المقدمة للأسر تمت بناء على عدد أفراد الأسرة، وقُدم جزء منها من الوزارة وجزء آخر من المؤسسات الشريكة.

وأوضح جعفر أن المساعدات تضمنت مواد غذائية وغيرها، طرد غذائي، طرد أدوات مطبخ، فراش، شبابيك ونايلون وبعض الأثاث، مبينًا أن دور وزارة التنمية الاجتماعية، إغاثي اجتماعي إنساني.

واستدرك أن بعض الحالات القليلة التي تضررت بشكل كامل جرّاء المنخفض الجوي، تبين أن بيوتها غير صالح للسكن فتم تقديم مساعدة بدل إيجار لهم، على الأقل لمدة شهر حتى تستطيع الأسر تجاوز أزمتها.

وشدد جعفر على أن طواقم وزارة التنمية لا زالت منتشرة في الميدان تقوم بحصر الأسر المتضررة الجديدة من المنخفض والأمطار، في كافة المحافظات، وأنها تقدم البيانات للمؤسسات الدولية الشريكة التي بدورها ستقدم المساعدات لهذه الأسر وفق الحاجة.

وحول أكثر المناطق تضررًا، قال جعفر إن “أكثر المناطق التي تم التركيز عليها لوجود أكبر ضرر عليها هي محافظتي الوسطى وخان يونس”.

وفي ختام حديثه، أكد أن وزارة التنمية الاجتماعية وطواقمها العاملة في الميدان تقوم بدورها الإغاثي والاجتماعي والإنساني تجاه كل الأسر المتضررة في جميع المحافظات؛ لتحقيق التدخل والاستجابة وتقديم المساعدات للمتضررين من المنخفض الجوي.

جدير ذكره أن المنخفض الجوي حوّل بعض المناطق في قطاع غزة إلى بحيرة أخذت الأخضر واليابس مع مياهها الجارية، وسط مناشدات وصرخات من الأهالي القانطين في بيوتٍ هشة لا تقي برد الشتاء ولا حر الصيف، تجرفها السيول وتزيد سوء ساكنيها سوء.

وكان المشهد الذي عاشته غزة سبب المنخفض الجوي هو إغلاق طرقٍ من السيول والأمطار، وأضرار مادية وجسدية بالغة، وإعلان حالة طوارئ لدى البلديات والوزارات ذات الشأن لحماية المواطنين والإصلاح قدر المستطاع للبنية التحتية.