11 مصاباً إثر اعتداء الاحتلال على مواطنين بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية
ذكرت مصادر محلية أنه أصيب اليوم الثلاثاء 11 مواطنا عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة توجهت إلى حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان لها أوضحت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص المتفجر في إحدى ساقيه، إلى جانب 8 إصابات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، واصابتين أخريين إحداهما بالحروق نتيجة الاصابة المباشرة بقنابل الغاز.
يشار إلى أنه اندلعت مواجهات في محيط حاجز قلنديا العسكري مع قوات الاحتلال، عقب قمع “مسيرة الخلود”، التي انطلقت من مدخل مخيم الأمعري بالبيرة.
وبحسب وكالة وفا نظمت تلك المسيرة بدعوة من عائلة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، للضغط على سلطات الاحتلال وحملها على الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لديها.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.
وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.
وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.