خلف: تعمد الاحتلال فتح سدود المياه يُمثّل عدوانًا على أبناء شعبنا

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
قال محمود خلف منسق اللجان الشعبية للاجئين بغزة: إن “تعمد الاحتلال فتح سدود المياه بهدف تخريب مقتنيات المواطنين يُمثّل عدوانًا متكررًا على أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “قيام الاحتلال الإسرائيلي بفتح السدود لمياه الأمطار، سيّما في دير البلح وخان يونس تسبب في غرقٍ واسع لمنازل المواطنين المهمشين والفقراء وتخريب مزروعاتهم ومنازلهم ومقتنياتهم”.
وأشار إلى أن “الاحتلال يستخدم المياه العادمة ومياه الأمطار لإغراق منازل المواطنين وتعطيل حياتهم اليومية خاصة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة”.
أقرأ أيضًا: فتح السدود المائية.. سياسةٌ إسرائيلية تُعمّق أزمات سُكان قطاع غزة
ودعا خلف “المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية إلى سرعة التدخل لمنع تكرار هذا الفعل المُشين وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمواطنين المتضررين نتيجة سياسات الاحتلال اللاإنسانية”.
وطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بضرورة التحرك لإغاثة المواطنين المتضررين وتزويدهم بالغذاء والملابس والأثاث اللازم كبديلٍ عن مقتنياتهم المتضررة نتيجة المنخفض الجوي وفتح الاحتلال السدود المائية.
وأعرب “خلف” عن خشيته من استمرار استخدام الاحتلال سياسة فتح السدود لعِدة أيام ما سيزيد من معاناة المواطنين، مشددًا على ضرورة محاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين.
ويعتبر “فتح السدود” المائية مع قطاع غزة، أحد صور الانتهاكات اللاإنسانية التي تُمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي القطاع المُحاصَرين منذ ما يزيد عن 16 عامًا.
ويرى مراقبون، أن السياسة الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على أهالي قطاع غزة الذين يعيشون في ظل بُنى تحتية متهالكة منذ سنوات.
وتترافق “الأزمة” مع منع سلطات الاحتلال إدخال الآليات والمعدات اللازمة للتعامل مع تداعياتها الكارثية، خاصةً في أوقات المنخفضات الجوية التي تشهدها دولة فلسطين.