اتهامات بالفساد تطال عمل أونروا في سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية إن عدد كبير من الفلسطينيين المقيمين في سوريا وجهوا سيل من الاتهامات والشكوى ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

واتهم اللاجئون القائمين عليها بالفساد والمحسوبيات وعدم الاكتراث بأوضاعهم المعيشية المزرية والتوظيف بالواسطات بحسب صلة القرابة، دون رقيب أو حسيب.

وأوضح عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أنه مع تفاقم الأوضاع سوءاً في سورية وجد كثير من المتنفذين في أونروا فرصة العمر للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب المادية.

ووفق حديثهم فقد طال الفساد كل شيء وحتى لقمة اللاجئ، ولفتوا إلى أن وكالة الغوث تقوم بإبرام صفقات مشبوهة وذلك من خلال شراء مواد غذائية رديئة الجودة وبأسعار بخسة وتوزيعها على اللاجئين.

وبينوا أن مادة الأرز الموزعة قاسية جداً و من النوعيات السيئة، و كذلك الأمر بالنسبة لمادتي الحمص والفول، أما الحليب فقد استبدلت الأونروا حليبها بنوع جديد شعبي لا يسمن ولا يغني من جوع.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.