الولايات المتحدة تدرس رفض التأشيرات لإسرائيليين ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس رفض منح تأشيرات دخول للإسرائيليين المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف وجرائم ضد الفلسطينيين.
ووفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، فإن “السفارة الأمريكية في القدس تبحث عن كثب حالات عنف ارتكبها ‘سرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة”.
وتابعت الصحيفة أن السفارة تدرس إضافة أسماء هؤلاء الإسرائيليين إلى قائمة العقبات التي تحول دون الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، والتي تشمل أيضًا الأشخاص الذين لم تتم إدانتهم في المحكمة، لكن السلطات الأمريكية سيكون لديها معلومات عن الذين شاركوا في أعمال العنف.
وتنص لوائح الدخول الدائم إلى الولايات المتحدة على أن أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أو حرضوا على العنف قد يكونون غير مؤهلين للحصول على تأشيرة، حتى لو لم تتم مقاضاتهم أو إدانتهم في محكمة قانونية.
وتشير التوقعات إلى أن السياسة الجديدة ستؤثر بشكل أساسي على المستوطنين الذين يعيشون في الضفة الغربية .
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي أيضًا في سياق تغيير حكومة الاحتلال وصعود نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة الذين اصبحوا جزءا من تلك الحكومة وسبق ان اتهموا وتورطوا في جرائم ضد الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً: مجدلاني: الاحتلال يؤكد عنصريته بمنع الوصول إلى أماكن العبادة خلال الأعياد