130 شهيدًا يحتجز الاحتلال جثامينهم داخل الثلاجات منذ عام 2015
آخرهم ناصر أبو حميد

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية
ارتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى 130 شهيداً فلسطينياً، ارتقوا برصاص الاحتلال منذ عام 2015، بينما لا يزال أكثر من 253 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين الأسرى الفلسطينيين حتى بعد استشهادهم داخل السجون، لإنهاء أحكامهم العالية بالسجن وهم داخل ثلاجات، في سابقة لا تقوم بها إلا “إسرائيل” في العالم.
وأفادت مصادر محلية أن من بين الشهداء ثلاثة فتية لم يتجاوزوا 17عاماً، وهم عطا الله ريان (17 عاماً) من قراوة بني حسان قضاء سلفيت، ويوسف صبح من بلدة برقين في جنين، والفتى كريم جمال القواسمي من بلدة الطور في القدس.
ويعتبر جثمان الشهيد ناصر أبو حميد آخر الجثامين المحتجزة والذي استشهد في 20 ديسمبر (كانون أول) الجاري، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين عشرة شهداء أسرى آخرين، أقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم، استشهدوا خلال عام 2019، إلى جانب الشهيد ناصر أبو حميد.
وفي 27 أغسطس(آب) من كل عام، يحيي الفلسطينيون “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين.
اقرأ/ي أيضا: وزارة الأسرى تستنكر قرار الاحتلال باحتجاز جثمان ناصر أبو حميد