الرئيس عباس: عملية اغتيال الأسير أبو حميد جريمة حرب مكتملة الأركان

رام الله – مصدر الإخبارية

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، عملية اغتيال الأسير ناصر أبو حميد، بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان.

وأشار الرئيس عباس، إلى أن حياة الشهيد “أبو حميد”، لخّصت واقع الظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي طال أمده.

وحمّل “عباس” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ارتقاء الشهيد “أبو حميد” بعد معاناته الأمرين في سجون الاحتلال.

وأضاف، “سنقوم بحملة دولية واسعة من أجل وضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية والتاريخية من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل في الضفة والقدس الشرقية وغزة، فمن غير المقبول مواصلة العالم الصمت، وإدارة الظهر لجرائم دولة الاحتلال”.

تصريحات الرئيس الفلسطيني، جاءت خلال اجتماع عُقد مساء اليوم بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لبحث سُبل التحرك الدولي لمواجهة الممارسات الاستعمارية والعنصرية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

حيث تأتي الجهود الفلسطينية في ظل تشكيل حكومة يمينية متطرفة، وفي ضوء إعلان ارتقاء الشهيد البطل القائد ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة سياسة الإهمال الطبي.

يُذكر أن حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ فتح، نعت فجر الثلاثاء الأسير البطل ناصر أبو حميد، الذي استُشهد نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان صحفي: “ننعى الشهيد البطل الذي شكّل حالةً نضاليةً خاصة منذ التحاقه بالحركة، حيث كان أحد أبرز قادتها الميدانيين في الانتفاضتين الأولى والثانية وداخل معتقلات الاحتلال، وتعرفه ساحات الاشتباك مع الاحتلال”.

وأكدت على أن “البطل ناصر أبو حميد لم يتوانَ خلال مسيرته النضاليّة عن تأدية واجبه الوطنيّ”، مشيرة إلى أن اسمه سيظلّ ساطعًا يهتف به أبناء شعبنا كما كانوا في كل مكان”.

وحمّلت فتح الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد أبو حميد، لافتة إلى أن الاحتلال يستخدم سياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد بحق الأسير أبو حميد وغيره من الأسرى والأسيرات.

ونوهت إلى أن الجريمة المزدوجة التي ارتكبها الاحتلال؛ عبر الإهمال الطبيّ المتعمّد، ورفض الإفراج عن الأسير أبو حميد ؛ تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن مستوى الفاشيّة الصهيونيّة التي وصلت اليها حكومة الاحتلال.

وعاهدت “الحركة” روح الشهيد أبو حميد الطاهرة على مواصلة نضالها وكفاحها حتى انتزاع الحقوق الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمتها؛ إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

أقرأ أيضًا: اشتية ينعي ناصر أبو حميد ويدعو للتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى