وزارة الصحة بغزة توضح لمصدر حقيقة انتشار الفيروسات وطرق العلاج والوقاية

صفا الغلاييني- مصدر الإخبارية
زادت في الآونة الأخير انتشار حالات المواطنين المصابين بالإنفلونزا والفيروسات داخل قطاع غزة.
وأدى ذلك لوجود تخوفات وتساؤلات لدى المواطنين وأثير قلقهم لاسيما في ظل اتساع الحديث حول تلك الإصابات والحالات المرضية على منصات التواصل.
شبكة مصدر الإخبارية التقت الطبيب رامي العبادلة مدير السلامة ومكافحة العدوى بوزارة الصحة في قطاع غزة، ووجهت له بعض الأسئلة التي تدور في بال المواطنين حول تلك الفيروسات وكيفية العلاج الوقاية منها.
وقال العبادلة إن “مجموعة الإنفلونزا الموسمية المعتادة في مثل هذا الوقت من كل عام وعادة ما تنتشر في أوقات نهاية فصل الخريف بسبب التقلبات والاضطرابات الجوي”.
وتابع “لا يوجد أي مؤشر خطير حتى هذا الوقت فهذا موسم انتشار الانفلونزا هذا وقتها وهي تنتشر في كل دول العالم بمثل هذا الوقت لذلك لا يوجد أي مؤشر مقلق خاصة في قطاع غزة”.
ولفت العبادلة إلى أن حالات الإنفلونزا المنتشرة تتعافى تلقائياً ولا تحتاج أي تدخل كان من قبل الأطباء أو أقسام الرعاية الأولية.
وذكر خلاله حديثه أن “وقت الشفاء من الانفلونزا بالحالة الطبيعية يتراوح من بين 5 أيام إلى 15 يوماً بحسب اختلاف الشخص وطبيعة استقبال جسمة للفيروس”.
وقال الطبيب العبادلة إن “الخطوات التي نتخذها من قبلنا في وزارة الصحة وقت انتشار الفيروس تتمثل بتعزيز طواقمنا بأقسام الطوارئ ورفع حالة الجهوزية للتعامل مع أيام حالات يمكن أن تصل، وبالعادة تكون تدخلاتنا بإطار خفض الحرارة أو تقديم المسكنات وما شابه”.
وتابع “نعتقد أن قطاع غزة على وجه الخصوص لا يحتاج وقتاً طويلاً للتعافي من هذه الحالة ويعود كما السابق، وسيتم ذلك بالتدريج كما كان الأمر في الأعوام التي سبقت انتشار كورونا بين المواطنين”.
وأوضح أن العلاج يتم بالطريقة التقليدية عبر شرب السوائل الساخنة وعصير الليمون واستعمال خافضات الحرارة المتنوعة إضافة لاستعمال المسكنات أحياناً
وأشار إلى أن الأكثر عرضة بالتأثر بأمراض الإنفلونزا هم الأشخاص ضعاف المناعة من صغار السن وكبار السن والمرضى بأمراض مزمنة وغيرهم وهؤلاء يجب أن يكونوا حريصين أكثر من غيرهم
وأضاف العبادلة أنه، يحق لكل شخص أن يتناول أدوية لمواجهة أو العلاج من أمراض الإنفلونزا من الصيدلية بما لا يتجاوز خافض الحرارة أو المسكنات، وما دون ذلك يجب أن يتم باستشارة طبيب.
وبين خلال حديثه أن، المضادات الحيوية لا فائدة منها نهائياً في ظل وجود الفيروسات فهي لها علاجات خاصة متواجدة في مستشفيات وعيادات وزارة الصحة وتصرف فقط لمن يعانون من أعراض بالغة.
وقال إن، المضادات الحيوية تضعف المناعة وتقتل بعض العناصر بالجسم ولا يجوز أبداً استعالمها.
ولفت إلى أن الحالات التي تعاني من إسهال متكرر أو قيئ شديد أو التي تعاني من صعوبة بالتنفس، تحتاج لمراجعة الطبيب وقد تحتاج إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج.
وأوصى الطبيب العبادلة، بالابتعاد عن الأشخاص المتوقع إصابتهم وإدخال الشمس للمنزل والعمل على استعمال الأدوات الخاصة والشخصية النظيفة لضمان عدم انتقال العدوى.
وأكد في ختام حديثه على أن الانلفونزا أقل ضرراً من كورونا ولا يمكن أن تؤدي لنفس النتائج التي تركتها بعض المتحورات التي انتشرت سابقا.