تيار الإصلاح في فتح ينعى الشهيد الأسير ناصر أبو حميد

غزة- مصدر الإخبارية

نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الشهيد القائد المناضل الأسير ناصر أبو حميد الذي ارتقى بعد رحلةٍ استثنائيةٍ من النضال والمعاناة والمواجهة التي لم تتوقف، خاضها بعزمٍ ورجولةٍ في انتفاضة الحجارة، وجريحًا، ثم مطاردًا، فأسيرًا، فمحررًا، ثم عاد الكرّة قائدًا في كتائب شهداء الأقصى، ثم مطلوبًا تعرّض لأكثر من محاولة اغتيال، ثم أسيرًا مؤبدًا، ثم شهيدًا.

وقال إن أبو حميد لم يكن إلا أيقونة نضالية، نُسجت ملامحها في بيتٍ ينبض بالوطنية والاستعداد الدائم للتضحية، فهو شقيق الشهداء، والأسرى المحكومين بالمؤبدات، وابن الأسرة التي هدم الاحتلال منزلها خمس مرات، ومنع أمه (خنساء فلسطين) من زيارته لسنوات، وتوفي والده وهو داخل السجن.

وأشار تيار الإصلاح إلى أنّ أبو حميد قضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 30 عامًا، ليكتمل المشهد في لوحةٍ فلسطينيةٍ تظهر فيها كل معاني الألم والمعاناة التي سببها وجود الاحتلال الغاشم على أرضنا الطاهرة.

وتابع تيار الإصلاح: “عهدًا أن نستمر على دربك يا أسد الفتح، وأن نحفظ وصاياك، وقسمًا أن نواصل نضالنا المشروع حتى التحرير”.

اقرأ/ي أيضًا: الجهاد تحمل الاحتلال تداعيات جريمة استشهاد ناصر أبو حميد