الجهاد تحمل الاحتلال تداعيات جريمة استشهاد ناصر أبو حميد

غزة- مصدر الإخبارية

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشعب الفلسطيني والشهيد المناضل الأسير ناصر أبو حميد من رام الله، الذي ارتقى شهيداً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء في سجون الاحتلال.

وقالت الجهاد إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن اغتياله وتداعيات الجريمة البشعة في ظل تصاعد عدوانه وإرهابه بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.

وأضافت: “شعبنا العظيم الذي يقدم الشهداء والأسرى على مذبح الحرية، سوف يستمر على طريقه نحو حريته، وإن مقاومينا الذين ينتفضون على امتداد الساحات لن يغفروا للمحتل جريمته، أو يسمحوا باستمرار قتلنا واستباحة أرضنا ومقدساتنا”.

ودعت الجهاد المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بجانب أسرانا وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه الجريمة الكبيرة، والعمل الجاد والحقيقي على لجم عدوان مصلحة السجون وحماية الأسرى والأسيرات من القتل المتعمد بحقهم.

وفجر اليوم الثلاثاء، استشهد الأسير ناصر أبو حميد (51 عامًا) في سجون الاحتلال، بعد تعرضه لجريمة الإهمال الطبي.
ودخل الأسير أبو حميد والذي يعاني من مرض السرطان في حالة غيبوبة في مستشفى سجن الرملة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى “اساف هروفيه”.

وتعرض بعد اكتشاف إصابته بالسرطان بالرئة في أغسطس عام 2021 وحتى لحظة استشهاده، إلى إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بصورة متسارعة انتهت باستشهاده.

بدورها، أعلنت الحركة الاسيرة داخل السجون الحداد 3 أيام يتخللها إرجاع وجبات الطعام وإغلاق كافة الأقسام بعد استشهاد الأسير ناصر أبو حميد.

اقرأ/ي أيضًا: جبارين: جريمة استشهاد ناصر أبو حميد لن تبقى دون حساب