اشتية ينعي ناصر أبو حميد ويدعو للتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى

رام الله – مصدر الإخبارية
نعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، صباح اليوم الثلاثاء، الأسير ناصر أبو حميد (50 عامًا) الذي استشهد فجرًا، في مستشفى إسرائيلي، متأثرًا بإصابته بمرض السرطان.
وقال اشتية “أنعى باسمي وباسم الحكومة إلى شعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات الأسير القائد ناصر أبو حميد، الذي استشهد جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى”.
وأضاف: “نعزي أم ناصر، الصابرة الثابتة، وعائلتها، كما نعزي أنفسنا وشعبنا بفقدان مناضل وابن بارٍ بفلسطين، ضحى بحريته من أجل كرامة وحرية شعبه ووطنه”، محملًا الاحتلال مسؤولية استشهاد القائد أبو حميد.
ودعا اشتية الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى الإسراع بالتدخل؛ من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال من سجون الاحتلال.
وقبل ساعات، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الإهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.
وقالت: “نؤكد في هذا المصاب الجلل أن الاحتلال مازال يتعمد ارتكاب الجريمة، ويمتهن القيم الإنسانية، ويتجاوز بكل وحشية الأعراف البشرية والقوانين الدولية من خلال استمرار ممارسة السياسة المُميتة المتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد والقتل الممنهج على الأسرى المرضى”.
وحمّلت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية جزءا كبيرا من المسؤولية عن نزيف الدم الجاري داخل سجون الاحتلال، ونقول أن الموعد قد حان لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق الأسرى المرضى، وتقديم قادة الاحتلال للعدالة الدولية”.
يُذكر أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيراً يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).