نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى أساف هروفيه عقب تدهور وضعه الصحي

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى أساف هروفيه عقب تدهور وضعه الصحي.

وأشار “النادي” إلى أن الأسير “أبو حميد” نُقل للمستشفى بعد دخوله في غيبوبةٍ، إثر تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المُمارس بحقه مِن قِبل الاحتلال.

وأوضح أن “ناصر” يُعاني أوضاعًا صحية حَرجة للغاية، وبدأ الأطباء بإعطائه جرعات كبيرة من المُسكنات في محاولةٍ للسيطرة على أوجاعه.

بدورها قالت وزارة الأسرى والمحررين، إنها “تتوقع إعلان استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في أي لحظة”.

وناشدت الوزارة في بيانٍ صحفي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتنظيم زيارة عاجلة لعائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد بعد نقله للمشفى مع دخوله غيبوبة تامة.

وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين بغزة، كشف تفاصيل الحالة الصحية للأسير المريض ناصر أبو حميد.

وقالت الجمعية في بيانٍ صحفي، إن “الأسير المريض ناصر أبو حميد فقد الذاكرة بشكل شبه كامل، مشيرةً إلى أن هذا المؤشر خطير ويفيد بأن خلاياه الدماغية تأثرت كليا وامتد مرض السرطان إليها”.

وأشارت الجمعية إلى أن الأطباء قرروا مضاعفة المسكنات التي يتلقاها ناصر، الأمر الذي انعكس سلبًا على جسده حيث بات يدخل في نوباتِ نومٍ متواصلة ومستمرة تصل لـ 20 ساعة أحيانًا.

وأوضحت أن “تغذية الأسير ناصر أبو حميد تتم عبر الوريد، والتنفس عبر الأكسجين، والحركة توقفت تماما، حيث لا يستطيع الوقوف أو حتى الاتكاء على سرير المرض”.

وتنوه “العائلة” إلى أن “ابنها” يعيش أيامه الأخيرة إن لم تكن ساعاته، والاحتلال يرفض التعاطي مع جميع مقترحات الإفراج عنه، بل ويُكثّف ويُشدّد من إجراءاته الأمنية في أي مكان يُنقل إليه “ناصر”.

يُذكر أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

أقرأ أيضًا: مسيرة دعم واسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد في مخيم الأمعري