نادي الأسير: استمرار تدهور الوضع الصحيّ للمعتقل علي الحروب

الضفة الغربية  – مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، تدهور الوضع الصحيّ للمعتقل علي الحروب، في ظل سياسة الإهمال الطبي المُمارس مِن قِبل إدارة مصلحة السجون.

وأشار “النادي” إلى أن الوضع الصحي للأسير علي الحروب (48 عامًا)، من بلدة دورا جنوب الخليل، في تراجعٍ مستمر، نتيجة إصابته بورم، بدأ ظهوره تحت الإبط، والصَدر قبل عام.

وبحسب بيانٍ صحفي، فقد خضع “الحروب” لعملية جراحية تم خلالها استئصال “الورم”، إلا أنّ وضعه الصحيّ استمر بالتدهور، وأخيرًا انتشرت بُقع زرقاء في مختلف أنحاء جسده.

ولفت نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن إدارة سجون الاحتلال تُنفّذ جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، بحق المعتقل “الحروب” عبر المماطلة المتعمدة في نقله إلى المستشفى، وتشخيص وضعه الصحيّ بشكلٍ دقيق، وتوفير العلاج اللازم له.

وبدأ “الحروب” بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، حيث ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحيّة، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا.

وخضع خلال العام الماضي لعمليةٍ جراحية، لاستئصالِ ورمٍ تحت الإبط والصدر، وفي حينه تعرض لانتهاكاتٍ جسيمة خلال تواجده في المستشفى، حيث بقي مُقيدْ القدمين إضافة إلى يده اليمنى.

ودعا جميع الجهات المختصة إلى ضرورة التدخل العاجل، من أجل ضمان توفير العلاج اللازم له، ومتابعة وضعه الصحي، قبل فوات الأوان.

ويقبع في سجون الاحتلال 4500 معتقل فلسطيني، منهم 400 أسيرًا يعانون أمراضًا مُزمنة وخطيرة، و31 سيدة، و500 معتقلًا إداريًا يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية في ظل غياب الضغط الجاد لوقف جملة الانتهاكات اللاإنسانية.

يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى أكثر من 820 معتقلاً بينهم 6 قاصرين على الأقل و3 أسيرات، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني (النقب، وعوفر).