الحايك لمصدر: شعلة انطلاقة فتح في 31 ديسمبر يتخللها رسائل مهمة

لم يُحدد مكان الاحتفال بعد

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

أفاد المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة منذر الحايك، مساء اليوم السبت، أن الحركة ستنظم احتفالًا مركزيًا يتخلله إيقادًا للشعلة؛ احتفاءً بالانطلاقة الـ 58، وذلك في ال31 من الشهر الجاري.

وقال الحايك في حديثه مع “شبكة مصدر الإخبارية“: “لم يتم تحديد المكان بعد، وكل ما يشاع حوله خاطئ حتى اللحظة”، موضحًا أن الحركة ستصدر بيانًا حين تتفق على مكان الاحتفال وتحديد زمنه.

وأضاف أن شعلة الانطلاقة ستحمل رسائل مهمة، حيث سيلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته من خلال خطابٍ مهم، وأيضًا حركة فتح سيكون لها بيانًا مهمًا يحدد فيه ملامح المرحلة القادة، خاصة في مواجهة اليمين المتطرف الذي يزيد من عدوانه واقتحاماته وشراهته في قتل الفلسطيني وتهجيره.

وأشار إلى أن هذه الانطلاقة ستكون مختلفة؛ “لأننا أمام حكومة متطرفة هدفها تهويد للمدينة المقدسة وضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة خاصة عقب عودة نتنياهو”.

وختم الحايك حديثه: “ونحن في ذكرى الانطلاقة نجدد العهد والوعد مع شهدائنا الأبرار وأسرانا أن نستمر في النضال ومواجهة الاحتلال حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وعودته للديار التي هُجر منها، مؤكدًا أن هذه الثورة ستمتد وتستمر حتى استقلال فلسطين وتقرير المصير”.

جدير ذكره أن فتح انطلقت كحركة للتحرر الوطني للشعب الفلسطيني، وثورة تستهدف تنوير الشعب الفلسطيني وتوحيده وتنظيمه وتحرير إرادته؛ لكي يأخذ زمام قضيته.

ويدفعها ذلك من الجمود إلى الحركة؛ لإنهاء الاحتلال والاستيطان، وإعادة اللاجئين إلى وطنهم.

وترفض الحركة في ثوابتها تبني فكر حزبي أحادي، وذلك باعتبارها حركة تحرر وطني تمثل الشعب بطوائفه وطبقاته وقطاعاته كافة، ودائمًا ما تفتح الباب أمام تيارات سياسية وفكرية مختلفة للانتماء إليها.

تاريخ 1/1، يوافق ذكرى 58 عامًا لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وخلال هذه الأعوام من مسيرتها الطويلة تعرضت فتح إلى العديد من التحديات، سواء كانت عمليات تصفية قام بها الاحتلال ومخابراته ضد قيادات في الحركة، أو مواجهات مع دول عربية، أو انشقاقات داخلية، واستطاعت الحركة تجاوزها.

اقرأ/ي أيضًا: فتح تُحذّر من مغبة الانزلاق في أُتون الشائعات والأخبار المفبركة الكاذبة