مقاومون يستهدفون حاجز حوارة جنوب نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون النار، فجر اليوم السبت، تجاه حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن مقاومين أطلقوا وابلًا من الرصاص الكثيف صوب الحاجز العسكري الإسرائيلي.

وأكدت مصادر محلية، على أن المقاومين الفلسطينيين انسحبوا من مكان إطلاق النار، دون أن يُبلغ عن مصابين أو معتقلين في صفوفهم.

فيما أعقب اطلاق النار، انتشار مكثف وواسع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، بحثًا عن منفذي العملية.

ونشطت في الآونة الأخيرة عمليات إطلاق النار على الحواجز العسكرية، ردًا على تصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزرعة دواجن تعود ملكيتها للمواطن محمد عسعوس في قرية بورين جنوب نابلس.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن اقتحام “المزرعة” جاء بدعوى البحث عن تسجيل كاميرات المراقبة لإتلافها قبل الانسحاب من المكان.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الهلال الأحمر: 48 مصاب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس