الخارجية: الاحتلال ماضٍ في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حل الدولتين وإرغام الاحتلال على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء احتلاله لأرض دولة فلسطين، خاصة في ظل حكم اليمين الإسرائيلي المتطرف أمثال بن غفير وسموتريتش.

واستنكرت الخارجية الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين بشكل يومي ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومؤسساتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها جريمة الاعتداء البشعة التي ارتكبها الاحتلال ضد مدرسة عوريف الثانوية وهجومهم على المدرسة وتحطيمهم للخلايا الشمسية، وكذلك اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في شارع الشهداء بالخليل.

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال ماضية في حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة وفي عموم المناطق المصنفة (ج) لتسهيل سرقتها والسيطرة عليها وتهويدها عبر تعميق الاستيطان فيها، في توزيع مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيا المستوطنين ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية.

وتابعت الخارجية أن دولة الاحتلال غير آبهة بالمطالبات والمواقف والمناشدات الدولية، ومتجاوزة لجميع الخطوط الحمراء، في محاولات إسرائيلية رسمية تسابق الزمن لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لإحياء عملية السلام والمفاوضات لتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وأكدت الخارجية أن استمرار الانتهاكات التي تهدد بتفجير ساحة الصراع تتم على سمع وبصر المجتمع الدولي الذي لا زال يغرق في ردود فعل تقليدية، لا تترجم الى خطوات عملية وضغط حقيقي لوقفها، وهو ما بات يشجع القوة القائمة بالاحتلال على التمادي في التمرد على الاتفاقيات الموقعة وإرادة السلام الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.