متلازمة تكيس المبايض.. إليكِ أسبابها وأعراضها وأهم المعلومات حولها

وكالات – مصدر الإخبارية

تشيع متلازمة تكيس المبايض بين النساء بصورة عامة، إلا أن الأطباء يقولون إن ما يصل إلى 75% منهن زلن غير مشخصات بالإصابة، إليك أهم المعلومات حولها.

أولاً: ما هو تكيس المبايض؟

هو اضطراب هرموني يؤثر على المبايض، وقد تكون لدى اللاتي يعانين منه مستويات كبيرة جداً من هرمون الذكورة (الأندروجين) أو نتائج مخبرية أخرى غير طبيعية، أو فترات غير متكررة من الدورة الشهرية، أو تضخم المبايض التي تحتوي على أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل، تُعرف باسم “الجريبات”، أو الأكياس على الحافة الخارجية.

وتستمر هذه الحالة مدى الحياة، وقد تؤدي إلى مخاطر صحية طويلة الأجل في المستقبل، وترتبط بشكل شائع بسرطان الرحم أو مشاكل القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو داء السكري من النوع الـ2 أو السمنة أو توقف التنفس أثناء النوم أو القلق أو الاكتئاب.

ثانياً: أعراض “تكيس المبايض”

  • عدم انتظا الدورة الشهرية.
  • ارتفاع مستويات هرمونات الذكورة (الأندروجينات).
  • السمنة المفرطة.
  • عدم القدرة على إنقاص الوزن.
  • حب الشباب.
  • شعر كثيف على الوجه أو الصدر أو البطن أو الظهر.
  • مقاومة الأنسولين.
  • تضخم المبايض التي تحتوي على بصيلات.
  • التعب غير المبرر.
  • بقع جلدية داكنة مخملية تعرف باسم “الشواك الأسود”.

ثالثاً: أسباب الإصابة بتكيس المبايض:

1. مقاومة الأنسولين

وهو هرمون يصنعه البنكرياس، ويسمح للخلايا باستخدام السكر، ويعد مصدر الطاقة الأساسي لجسمك، وإذا أصبحت الخلايا مقاومة لعمل الأنسولين، فيمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يتسبب ذلك في قيام جسمكِ بإنتاج المزيد من الأنسولين، لمحاولة خفض مستوى السكر في الدم.

وقد يؤدي تناول الكثير من الأنسولين إلى إفراز جسمكِ الكثير من هرمون الذكورة “الأندروجين”، وقد تواجهين مشكلة في التبويض، وهي العملية التي يتم فيها إطلاق البويضات من المبيض، وإحدى علامات مقاومة الأنسولين هي وجود بقع داكنة مخملية من الجلد على الجزء السفلي من الرقبة أو الإبط أو الفخذ أو تحت الثدي، وقد تكون الشهية الزائدة، وزيادة الوزن، علامتين أخريين.

2. الالتهابات

يفيد الأطباء بأن خلايا الدم البيضاء تصنع استجابةً للعدوى أو الإصابة، وتسمى هذه الاستجابة التهاباً منخفض الدرجة، وتُظهر الأبحاث أن اللاتي يعانين متلازمة تكيس المبايض لديهن نوع من الالتهاب طويل الأمد، ومنخفض الدرجة، يؤدي إلى تكيس المبايض؛ لإنتاج الأندروجينات، ما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب، والأوعية الدموية.

3. الوراثة

بعض الجينات قد تكون مرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض، كما أن وجود تاريخ عائلي لمتلازمة تكيس المبايض يلعب دوراً في تطوير الحالة.

4. الأندروجين الزائد

قد ينتج المبيضان مستويات عالية من الأندروجين، مع وجود الكثير من الأندروجين الذي يتعارض مع الإباضة، وهذا يعني أن البويضات لا تتطور بشكل منتظم، ولا يتم إطلاقها من البصيلات التي تتطور فيها. ويمكن أن يؤدي الأندروجين الزائد، أيضاً، إلى كثرة الشعر وحب الشباب.

رابعاً: تشخيص الحالة:

يتم تشخيص متلازمة تكيس المبايض بناء على الأعراض أو فحص الحوض أو الموجات فوق الصوتية عبر المهبل للبحث عن التشوهات، أو من خلال اختبارات الدم.

كما يمكن تشخيص متلازمة تكيس المبايض، عندما تكون هناك علامتان على الأقل من ثلاث علامات منبهة وهي: نتائج غير طبيعية لفحص الدم، فترات غير منتظمة من الدورة الشهرية، المبايض ذات الأكياس والحجم المتزايدة.

اقرأ أيضاً: فواكه تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية