التجمع الديمقراطي للمعلمين يصدر بياناً في يوم المعلم الفلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

أكد التجمع الديمقراطي للمعلمين والمعلمات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، على دور المعلم الفلسطيني في كل مراحل الصراع مع الاحتلال.

وفي بيان له قال التجمع إنّ “المعلم الفلسطيني هو النواة الصلبة التي تتحطم عليها كل أشكال التخلف والجهل والفشل، حيث يصادف اليوم الرابع عشر من ديسمبر يوم المعلم الفلسطيني النواة الصلبة في المجتمع الفلسطيني، إنه المعلم الفلسطيني الذي يتحدى المستحيل ليخرّج أجيالاً يفتخر بهم الوطن، ليكونوا الدرع الواقي من كل ما يتعرّض له الوطن والإنسان من أمراض اجتماعية وقهرية وإحلال التخلف والجهل المتعمد والهدف إضعاف البنية الأساسية للمجتمع ألا وهي التعليم”.

وأضاف البيان “فمن الذي علم الطبيب والمهندس والقائد والسياسي والمحامي والمحاسب وكافة شرائح الشعب أليس هو المعلم؛ فتطور أي مجتمع مرهون بحفظ مكانة وهيبة المعلم وعدم التقليل من أهميته ومكانته، وفي الدول المتقدمة يعامل المعلم معاملة الوزير بل ويتقاضى راتب وزير لأنه النواة الصلبة التي تتحطم عليها كل أشكال التخلف والجهل والفشل”.

وتابع التجميع في بيانه “قالوا الكثير عن المعلم وأعطوه المقام الأعلى في المجتمع الإنساني فهو الذي يشعل الشمعة لإنارة درب الآخرين وهو الذي يفتح أعين طلابه ليروا المستقبل ويروا طريق الحياة والمجد وهو ذلك الجندي المجهول الذي يخرج أفواجًا من المهندسين والأطباء وغيرهم من المثقفين والمتعلمين وسائر المهن في الحياة الدنيا يقود الجميع إلى النجاح ويعود إلى مكانه يبدأ مشوار التربية والتعليم مع الأطفال منذ نعومة أظافرهم وصولا لأعلى الدرجات العلمية”.

وأكمل البيان “أخي المعلم وأختي المعلمة يكفيكم فخرًا أنكم صانعي الأجيال والمحافظين على الهوية الوطنية للمناهج التعليمية التي تغرس في أبنائنا البعد الوطني والانتماء الحقيقي ل فلسطين أرضًا وشعبًا في ظل عصر مليئة بالتغيرات من الناحية التكنولوجية ومن النواحي العلمية، وإنّ المعلم والمربي هو المنارة الباسقة والقامة المرتفعة في هذا العالم”.