الجهاد تدين تصاعد انتهاكات السلطة في الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
عقّب المتحدث الإعلامي باسم حركة “الجهاد الإسلامي” عن الضفة الغربية طارق عز الدين، اليوم الثلاثاء، تعقيباً على تصاعد انتهاكات السلطة في الضفة الغربية المحتلة.
ودان عز الدين بكل قوة ما تقوم به أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة من حملة اعتقالات واعتداءات بشعة طالت نشطاء وأسرى محررين وأهالي من أبناء شعبنا الصابر.
وقال: “إن هذه الممارسات العنجهية التي تخدم الاحتلال وأجندات خاصة مرفوضة ومدانة ومجرمة من كل شرفاء شعبنا يجب أن تتوقف فوراً”.
وأشار المتحدث باسم “الجهاد” عز الدين إلى أنه في ظل الاستهداف والهجمة الصهيونية المجرمة على أرضنا ومقدساتنا ومقاومينا في كل مكان تخرج علينا الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بانتهاكات وهجمة تستهدف الأحرار من شعبنا؛ لتكمل دورها المشبوه في خدمة الاحتلال.
وشدد أنه على السلطة وأجهزتها الأمنية مراجعة حساباتها والعدول عن هذه الممارسات والانتهاكات المرفوضة دينيًا ووطنيًا وشعبيًا ووقف التنسيق الأمني البغيض الذي يمهد للاحتلال سبل الوصول للمقاومين واستهدافهم.
وسابقًا، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مواصلة أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربيّة حملات الاعتقال السياسي بحق عشرات النشطاء في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت بأنّ تصاعد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وخصوصًا في الضفة يتطلّب سياسة مغايرة للسلطة وأجهزتها الأمنية عن نهج التنسيق الأمني والتعدي على الحريّات العامة والخاصّة.
وأشارت الشعبية إلى أنه من الأولى أن تُساهم في حماية شعبنا ومقاوميه، لا أن تواصل حملات الاعتقال السياسي المرفوضة وطنيًا وشعبيًا.
وطالبت الجبهة الشعبية أجهزة الأمن إلى التوقّف عن هذا السلوك والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والتوقّف عن ملاحقتهم، معتبرة أنّ استمرار اعتقالهم يُساهم في تعرّضهم للاستهداف من قبل الاحتلال، ويضر بالوحدة والمقاومة.