الخارجية تحذر من المخاطر الحقيقية بالأقصى وتداعياتها على المنطقة

رام الله- مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي من المخاطر المحدقة بساحة الصراع في ظل ائتلاف بنيامين نتنياهو المقبل، وما يروج له اليمين المتطرف من خطوات تصعيدية تتعلق بالاستيطان، وتعميقه وبحياة المواطنين الفلسطينيين، وتسهيل تعليمات إطلاق النار، وهدم المنازل، وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.

ودعت الخارجية الدول الحريصة على حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان وإحياء عملية السلام إلى ربط مستوى عُلاقتها مع الحكومة الاحتلال المقبلة بمدى التزامها بشروط الرباعية الدولية، ومرجعيات السلام، والقانون الدولي، والشرعية الدولية، وقراراتها.

وحثت على الضغط على دولة الاحتلال لإرغامها على الانخراط بعملية سياسية ومفاوضات حقيقية تُفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.

واستنكر الخارجية انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في عموم الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، وما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات يومية.

واعتبرت مطاردة الاحتلال لجميع أشكال الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج” يندرج في إطار عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة، وتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان وقواعده الإرهابية، بما يؤدي الى تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية.

ولفتت الخارجية إلى أن دولة الاحتلال تسعى من خلال سيطرتها والاستيلاء على الأرض الفلسطينية الى خلق تجمع استيطاني واحد كبير مترابط جغرافيا على حساب أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يؤدي بالنتيجة الى الحيلولة دون تطبيق مبدأ حل الدولتين.

وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرار انتهاكاتها وجرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، وتنظر بخطورة بالغة للاتفاقات التي يَعِقُدها نتنياهو مع شركائه في الائتلاف من المتطرفين، أمثال: بن غفير، وسموتريتش، وغيرهما، خاصة نتائج تطبيق بنود تلك الاتفاقيات الخاصة بالشأن الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: مزهر: متمسكون بالحل الاستراتيجي والمقاومة لإنهاء الاحتلال