للمرة الثانية.. جائزة “مراسلون بلا حدود” لناشطة إيرانية مسجونة

طهران _ مصدر الإخبارية
منحت منظمة مراسلون بلا حدود، جائزة شجاعات 2022، للناشطة الحقوقية والصحفية الإيرانية المسجونة بطهران، نرجس محمدي.
وفي مطلع آيار (مايو) لعام 2016، منحت منظمة مراسلون بلا حدود جائزتها لـ”نرجس محمدي”، كـ”بطلة الإعلام للعام 2016″.
وتم منح هذه الجائزة لـ”محمدي” بسبب “جهودها في قضايا السجناء وتعذيبهم ونشاطها المدني في السنوات الأخيرة”.
وقرأ أولاد محمدي التوأم اللذان انفصلا عنها منذ سنوات عديدة ويعيشون في فرنسا رسالتها المكتوبة، من داخل سجن إيفين وسط ترديد شعار الاحتجاجات المتواصلة في إيران “المرأة الحياة الحرية”.
وقالت محمدي في رسالة قرأتها ابنتها نيابة عنها في حفل توزيع الجوائز: “بينما أكتب هذه الرسالة، فأنا محاطة بأكثر من 60 سجينة سياسية، وبلدي يمر بانتفاضة شعبية وقمع حكومي”.
وأعلن اسم محمدي وهي المتحدثة باسم مركز حقوق الإنسان الإيراني من قبل جان دوندار الصحفي بجريدة الجمهورية التركية.
وكتبت نرجس محمدي كتاب “التعذيب الأبيض” في محادثات مع السجناء حول الحبس الانفرادي، وكان هذا الكتاب أحد الموضوعات التي نوقشت في هذا الاجتماع.
وأقيمت جائزة مراسلون بلا حدود السنوية الثلاثين لحرية الصحافة بحضور ديمتري موراتوف الحائز على جائزة نوبل للسلام.
كما مُنحت الجائزة للصحافيين الأوكرانيين مستيسلاف تشيرنوف ويوهان مالولتكا لتأثيرهما.
ونرجس محمدي، ناشطة حقوقية ومتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، واعتقلت في 23 أبريل من هذا العام عندما اقتحمت قوات الأمن منزلها الشخصي.
وأعيدت إلى سجن قرجك ورامين لقضاء عقوبتها، وتم نقلها إلى إيفين في النهاية وهو سجن يخضع لحراسة أمنية مشددة شمال طهران.
وقد حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات و8 أشهر و154 جلدة بسبب أنشطتها في مجال حقوق الإنسان في قضيتين منفصلتين.