تنامي ظاهرة تدخين الأطفال الفلسطينيين في مخيمات سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
رصدت وسائل إعلام انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال الفلسطينيين في المناطق والمخيمات الخاضعة للسلطات السورية بشكلٍ ملفت.
وقالت تلك الوسائل أن ذلك يأتي خاصة وأن أغلب الأطفال تأثروا بتداعيات الحرب السورية التي انعكست سلباً عليهم وجعلت معظمهم دون أب أو معيل، إضافة لقلة وسائل التوعية وتراجع دور المدرسة وتسربهم من المدارس بأعداد كبيرة.
وعبر منشورات متعددة انتقدت بعض صفحات الفيس بوك المعنية بنشر أخبار المخيمات الفلسطينية في سورية تلك الظاهرة.
ونشرت على صفحاتها صوراً تظهر عدداً من الأطفال يقومون بشرب الأراجيل والسجائر، هذه الظاهرة التي باتت تظهر بشكل علني وواضح في الشوارع والحارات، وحتى داخل المدارس.
وطالبت الصفحات الأهالي والجهات المسؤولة مكافحة هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات المناسبة للقضاء عليها بشكلٍ كامل، ومحاسبة البائعين وأصحاب المقاهي والمطاعم الذين يقدمون الأراجيل ويبيعون الدخان للأطفال.
وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.
ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.
وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.