هتاف “سير سير سير”.. ما قصة مفتاح انتصارات أسود الأطلس؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

صدحت أصوات الجماهير العربية الغربية في ملاعب مونديال قطر مرردة هتاف “سير سير سير”، وأصبح مفتاح الانتصارات في مباريات عدة آخرها أمام المنتخب البرتغالي.

يبدأ الهتاف بضربة قوية تدوي من الطبل تخطف قلوب المنافسين، ثم يتبعها صوت واحد منظم تهتف الجماهير “سير سير سير”، وبإيقاع سريع حتى تصل إلى تصفيق الجميع.

بدأ هتاف “سير” في الدوري المغربي مع المدرب وليد الركراكي وانتقل لتشجيع المنتخب حتى حقق تأهلاً تاريخياً لمواجهة فرنسا في نصف النهائي المقرر يوم الأربعاء.

وهذا الهتاف مستلهم من العامية المغربية، يحمس أسود الأطلس وينعش روحهم الكفاحية داخل الملعب، وتعني تقدم إلى الأمام وأحرز الأهداف.

وتعود قصة هذا الهتاف الشهير (سير/سِرْ أمر لفعل سار) إلى أن الركراكي كان يطلب من الجماهير منذ بداية مشوار التدريبي مع نادي الفتح الرباطي المغربي ترديد هذه الكلمة لأنها تحفزه هو واللاعبين.

ومنذ بداية رحلة “أسود الأطلس” في المونديال، تحول  إلى الهتاف المفضل للجماهير المغربية والعربية بل وأيضا الأجنبية.

وفي تصريحات صحفية سابقة، قال الركراكي: “من حين لآخر أريد أن أسمع (سير) لأنها تعجبني وتحفزني أنا أولا.. تدفعني للركض وتساعد اللاعبين على الركض أكثر، وأتمنى أن ترددوها لأنها تسعدني”.

ومتوجها إلى الجماهير أردف: “حتى وإن ضيّع اللاعب الكرة فلا مشكلة في ذلك.. بل كرروا سير وواصلوا التشجيع، لأن الشعب حين يكون متفائلا وله ثقة فينا سننتصر”.

اقرأ/ي أيضاً: وضع رونالدو على دكّة البدلاء.. جورجينا تنتقد قرار مدرب البرتغال في المونديال