معاناة متواصلة للاجئين الفلسطينيين في مخيم دير البلوط

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
تتواصل معاناة أهالي مخيم دير البلوط للاجئين من اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري.
وبحسب وسائل إعلام يواصل أهالي المخيم، اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي، لمطالبة منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل والأمم المتحدة والأونروا والحكومة التركية، بإنهاء مأساتهم وإيجاد حل جذري لمعاناتهم، وإخراجهم من المخيم للعيش في أماكن صالحة للحياة، وتقديم الدعم الصحي والإغاثي والتعليمي لهم.
ويقول اللاجئون إن الحياة في مخيم دير بلوط بالمزرية والكارثية نتيجة وجدهم في منطقة شبه صحراوية لا تتوفر بها الخدمات الأساسية من طبابة وماء وكهرباء ومواصلات، إضافة إلى تخلي الأونروا والسلطة والفصائل الفلسطينية عنهم، وتركهم لمصيرهم القاتم والمجهول، الأمر الذي زاد أوضاعهم مأساوية.
وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.
ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.
وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.