الخارجية تكشف عن زيارة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى فلسطين

للقاء عائلات ضحايا انتهاكات الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية، السفير أحمد الديك، إن “المسؤولية الأممية ستبدأ غدًا زيارة خاصة إلى فلسطين، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأشار السفير الديك في بيانٍ صحفي، إلى أن “غامبا ستلتقي خلال الزيارة، المقرر استمرارها حتى السادس عشر من الشهر الجاري، بأسر وعائلات الضحايا من الأطفال الفلسطينيين، للإطلاع بشكلٍ ميداني على الانتهاكات الجسيمة التي ترتقي إلى مستوى الجرائم المُرتكبة مِن قِبل قوات الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين”.

وأوضح أن الجرائم تشمل ضحايا الحروب الإسرائيلية المُتعاقبة على قطاع غزة، وما يتعلق بضحايا تعليمات إطلاق النار والقتل خارج القانون؛ الذي أسفرت عن استشهاد عشرات الأطفال، وكذلك الاعتقالات العشوائية للأطفال، وتعذيبهم، سواء داخل السجون، أو خلال اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم.

ولفت “الديك” إلى أن الممثلة الأممية سترفع تقريرًا مُفضلًا للأمين العام على ضوء الشهادات التي ستحصل عليها من عائلات الضحايا، ومن لقاءاتها مع مسؤولين فلسطينيين، سيكون على رأسهم وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية مروان عورتاني.

وأكد أن الوزارة على تواصل دائم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سواءً بشكلٍ مباشر، أو من خلال الرسائل والتقارير الدورية المُرسلة والتي تتناول انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين.

وأردف، “الأمين العام “غوتيريش” أصدر في الآونة الأخيرة تقريرين بهذا السياق، واستخدم صِيغًا واضحة بشأن انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، وألمح في التقريرين الأخيرين إلى أنه سيضع دولة الاحتلال وجيشها على قائمة العار، نتيجة استمرار انتهاكات البشعة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

بدورها رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بزيارة الممثلة الأممية فرجينيا غامبا، داعيةً إلى ضرورة وضع قوات الاحتلال على “قائمة العار”، بما يشمل جميع الجهات سواء القوات العسكرية، أو الميليشيات المسلحة، المُنتهكة حقوق الأطفال الفلسطينيين.

ونوه إلى أن اختيار الحالات التي ستلتقيها غامبا تم بشكلٍ مشترك بين الفلسطينيين ومكتب الأمم المتحدة، الذي شارك في ذلك من خلال ممثليه ومندوبيه العاملين في فلسطين.