الخارجية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على الانصياع للسلام

رام الله – مصدر الإخبارية
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم داعية المجتمع الدولي لإجبار الاحتلال للانصياع لإرادة السلام.
وأشارت الخارجية إلى أن أخر هه الانتهاكات كان اعتداء المستوطنين على المواطنين في تل الرميدة بالخليل، وإقدام سلطات الاحتلال الاستيلاء على مئات الدونمات شرق قلقيلية.
وتابعت: “واستمرار الاقتحامات الاستفزازية العنيفة بما فيها الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك والدعوات التي تطلقها الجمعيات الاستيطانية لحشد المزيد من المشاركين في اقتحام المسجد بمناسبة الأعياد اليهودية القادمة”.
وأكدت أنها تنظر بخطورة بالغة لاستمرار تلك الانتهاكات، خاصة في ظل المناخات المعادية لشعبنا والناشئة بفعل الاتفاقات التي يعقدها نتنياهو مع شركائه من اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن القضية الفلسطينية وحياة المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت أن هذه الخطورة في الانتهاكات تنذر بتصعيد إسرائيلي قادم ضد شعبنا وحقوقه؛ بهدف استكمال حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال وبغطاء إسرائيلي حكومي رسمي.
وفي السياق، رحبت الخارجية بعديد المطالبات الدولية والأمريكية لنتنياهو بضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكبح جماح أية محاولات والامتناع عن ضم أية إجراء من الضفة الغربية المحتلة.
ووسط ذلك، ترى الخارجية الفلسطينية أن تلك المطالبات غير كافية ولا ترتقي لمستوى المخاطر الحقيقية الناشئة عن هذه الاتفاقيات وتنفيذها على أرض الواقع، والتي تهدد بإشعال المزيد من الحرائق والتوترات في ساحة الصراع.
وفي ختام بيانها، طالبت الخارجية المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو لثنيه عن تنفيذ تلك الاتفاقيات، والالتزام بمرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية، وفرض المقاطعة على الحكومة الإسرائيلية في حال لم تلتزم بذلك، وأيضًا إجبار الاحتلال على لانصياع لإرادة السلام.
اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يُرغم المواطن ضياء جابر على هدم منزله بالداخل المحتل