نقل الأسير ناصر أبو حميد إلى المستشفى بعد تدهور حاد على صحته

خاص- مصدر الإخبارية
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الأحد، نقل الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، بشكلٍ عاجل من ما تسمى عيادة سجن الرملة إلى المستشفى، بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، إنه طرأ تطور وتدهور في الوضع الصحي للأسير أبو حميد خلال الساعات القليلة الماضية أوجبت نقله من سجن الرملة إلى أحد مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل انخفاض واضح في دقات القلب وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
وأشار عبد ربه إلى أنّ تطورات طرأت على حالة الأسير أبو حميد الذي أمضى 30 عامًا في سجون الاحتلال على فترات مختلفة، لافتًا إلى أنه يعاني من أورام وخلايا سرطانية انتشرت في كل أنحاء جسده.
ونوه إلى أنه في الآونة الأخيرة كان يعاني من عدم قدرته على التنفس بشكل طبيعي إلا باستخدام أنابيب الأكسجين التي كانت ملازمة له، وكان يدخل في موجات من النوم الطويل إلى حد ما، إضافة لانخفاض نسبة الدم في الجسم.
وأكد أنّ المضاعفات تقود في النهاية إلى أن يرتقي شهيدًا في داخل مشافي أو سجون الاحتلال بسبب ما مارسه بحقه من سياسة قتل بطئ عبر الإهمال الطبي.
وأوضح أنّ هناك مطالبات عديدة ونداءات تم توجيهها للجنة الصليب الأحمر لتتحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية كونهم جهة الاختصاص في هذه القضايا، من أجل توفير زيارات عائلية للأسير ناصر أبو حميد بشكل ملائم للحالة الصحية التي وصل إليها.
ونوه إلى أنّه كانت هناك مطالبات من عائلته بأن ينقل لمستشفى مدني كي يتسنى لعائلته زيارته لكن الأوضاع الصحية الآن تتدهور.
يشار إلى أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
اقرأ/ي أيضًا: شقيق أبو حميد لمصدر: ناصر وصل للمراحل النهائية من حياته