بدقيقة واحدة.. نشاط بدني يساعد في إطالة العمر داوم عليه

وكالات – مصدر الإخبارية

تساعد الأنشطة البدنية والرياضة بشكل عام في الحفاظ على الصحة، لتكشف دراسة جديدة أن القيام بنشاط بدني مدته دقيقة واحدة مثل الركض يمكن أن يساعد في إطالة العمر.

وفي تفاصيل الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، حول اولئك الذين لا يحبون الرياضة أو الذهاب إلى النادي الألعاب الرياضية، وجد الباحثون أن ثلاث إلى أربع نوبات قصيرة من النشاط القوي في أثناء أداء المهام اليومية ترتبط بانخفاض كبير في خطر الوفاة مبكرا.

وتشير الدراسة الى ان النشاط البدني القوي المتقطع، هو فترات قصيرة جدا من النشاط القوي – من دقيقة إلى دقيقتين – نقوم بها بحماسة كل يوم، مثل الركض للحافلة أو المشي السريع أثناء القيام بالمهمات أو ممارسة الألعاب العالية الطاقة مع الأطفال.

وتبين ان الباحثين استخدموا بيانات مأخوذة من أجهزة التعقب التي يتم ارتداؤها على المعصم لقياس نشاط أكثر من 25 ألف “غير متمرن” في المملكة المتحدة لمدة أسبوعـ حيث قال هؤلاء الأشخاص إنهم لا يمارسون أي رياضة أو يمارسون الرياضة في أوقات الفراغ، وتم تتبع البيانات الصحية للمشاركين لمدة سبع سنوات.

واظهرت النتائج أن ثلاث إلى أربع نوبات كل يوم من النشاط البدني القوي المتقطع كانت مرتبطة بخفض الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والمرتبطة بالسرطان، بنسبة تصل إلى 40% وإطالة العمر.

كما ارتبطت بانخفاض يصل إلى 49% من مخاطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وتم ملاحظة أكبر المكاسب عند مقارنة أولئك الذين لديهم نحو أربع إلى خمس نوبات من النشاط البدني القوي المتقطع يوميا بأولئك الذين لم يقوموا بالنشاط البدني القوي المتقطع على الإطلاق، وارتبط الحد الأقصى البالغ 11 نوبة في اليوم بانخفاض بنسبة 65% في مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وانخفاض بنسبة 49% في مخاطر الوفاة المرتبطة بالسرطان.

وعلق المؤلف الرئيسي إيمانويل ستاماتاكيس، أستاذ النشاط البدني ونمط الحياة وصحة السكان بالقول: “تظهر دراستنا فوائد مماثلة للتدريب المتقطع العالي الكثافة (HIIT) من خلال زيادة كثافة الأنشطة العرضية التي تتم كجزء من الحياة اليومية، وبضع نوبات قصيرة جدا يبلغ مجموعها من ثلاث إلى أربع دقائق في اليوم يمكن أن تقطع شوطا طويلا”.

اقرأ أيضاً: 5 طرق لتوازني بين الحياة الشخصية والمهنية