مطالبات من أهالي مخيم خان دنون لحل أزماتهم المعيشية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

جدد أهالي مخيم خان دنون في ريف دمشق دعواتهم للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين وكافة الجهات المسؤولة عن المخيم من أجل يجاد حل جذري لأزمة المياه المستمرة منذ ثمان سنوات.

وقال الأهالي بحسب وسائل إعلام إن العديد من الأسر لا تمتلك القدرة على شراء المياه من الصهاريج، لسوء أوضاعها المادية، وانتشار البطالة.

ولفتوا إلى أن ذلك يأتي في ظل عدم وجود دخل مادي ثابت، حيث بلغ سعر خزان الماء المؤلف من 5 براميل 7 آلاف ليرة سورية من الصهاريج المتنقلة.

وفي تصريح صحفي قال لاجئ فلسطيني إن المياه تصل إلى المنازل مرة كل أسبوعين بمعدل ساعة إلى ساعة ونصف في أحسن أحوالها، وهذا لا يكفي لتلبية احتياجات أسرة مكونة من شخصين فقط.

وفي وقت سابق أطلق اللاجئون دعوات لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية، من مياه وكهرباء دون أن تلقى آذاناً صاغية.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.