أبو بكر يحذر من تصاعد آخر للحالات المرضية بين الأسرى

رام الله _ مصدر الإخبارية

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، السبت، من تصاعد آخر للحالات المرضية بين الأسرى، والإهمال الطبي المتواصل بحقهم.

وأوضح “أبو بكر”، أن أحد أهم الأسباب لتفاقم المرض بين الأسرى،  الإهمال الطبي وعدم التشخيص المبكر للأسرى المصابين بالسرطان.

وشدد خلال حديث صحفي، على أن الاحتلال يتعمد تأخير الكشف المبكر للأسرى المرضى، مشيراً إلى أن بعض الحالات أصيبت نتيجة لعدم العلاج الكافي، وأحيانًا الاستهتار بحالة المريض.

ونوه “أبو بكر”، إلى أن هنالك أمر واضح باستهداف الأسرى بالإهمال الطبي، وهناك الكثير من الأسرى المحررين اكتشفت إصابتهم بالسرطان وأمراض خطيرة بعد الإفراج عنهم.

وأشار إلى أن عام 2022 شهد تصاعداً لافتاً في أعداد المصابين بالسرطان، حيث سجلت إصابة 17 أسيراً بأنواع مختلفة من السرطان منذ بداية العام الجاري.

ولفت إلى أن آخر المصابين بالسرطان هو الأسير وليد دقة الذي أُعلن عن إصابته يوم الأربعاء الماضي، ليصبح العدد 25 أسيراً، بعدما كان 8 فقط.

وطالب “أبو بكر” منظمة الصحة العالمية، بضرورة إجراء فحص دوري للأسرى كما توصي المنظمة نفسها، للناس العاديين، فكيف بحالة الأسرى.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تمنع وفود وممثلي المنظمات الدولية، من دخول فلسطين للاطلاع على حقوق الأسرى.
بوجود إصابات بأمراض الكلى بين الأسرى، ما يعني تصاعد عدد الأسرى المرضى الذي وصل إلى 600 أسير، بينهم عشرات المصابين بأمراض مزمنة.