الحركة الأسيرة تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير دقة

رام الله _ مصدر الإخبارية
حمّلت الحركة الوطنية الأسيرة، اليوم السبت، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير وليد دقة (60) عاماً، من بلدة باقة الغربية في أراضي الداخل المحتل.
وحذرت الحركة الأسيرة في بيان اليوم السبت، من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبيّ، على مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتي أصبحت تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفهم.
جاء ذلك بعد التأكد من إصابة الأسير دقة بسرطان الدّم “اللوكيميا”، بعد فحوصات طبية خضع لها عقب تدهور خطير طرأ على صحته.
وأشارت إلى أنه يتم تشخيص الأسرى بالأمراض المزمنة بعد أن تكون قد استفحلت بأجسادهم، وجلهم ممن أمضوا سنوات تزيد على 20 عامًا في الأسر.
وقالت الحركة الأسيرة: “إنه رغم الألم على الأسرى المرضى، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال”.
يُذكر أنّ الأسير وليد دقة معتقل منذ 25 آذار( مارس) 1986 ، أصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 سنة، ثم أضاف عام 2018 على حُكمه سنتين ليصبح 39 سنة.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أصدر العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
اقرأ أيضاً/ ثلاثة أسرى من الجهاد يدخلون أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال
وفي عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط( فبراير) عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما “ميلاد” عبر النطف المحررة.