هل يملك المغرب مؤهلات الفوز على البرتغال والوصول للنهائي؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

يواجه منتخب أسود الأطلس المغربي، اليوم السبت، البرتغال في ربع نهائي كأس العالم في قطر 2022، بعدما أسعد عشاق الساحرة المستديرة بأدائه المتميز واقصاء راقصي الفلامنغو الأسبان في مباراته الأخيرة.

ورأى المحلل الرياضي خليل أبو زاهر أن “أن المغرب يمتلك كل مقومات هزيمة منتخب البرتغال والوصول لنهائي كأس العالم”.

وقال أبو زاهر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية “إن نسبة فوز المغرب في لقاء اليوم تصل إلى 80% مقابل 20% للبرتغال”.

وأشار أبو زهر إلى أن “لدى منتخب المغرب نجوما يوزون نظرائهم في المنتخبات العالمية، ومنتمون بقوة لوطنهم وقضايا العرب، ما يعطيهم دافعاً قوياً لتحيق الانتصار”.

وتابع أبو زاهر أن “لدى المغرب مدربا متقارب السن مع اللاعبين ومتفهم حاجاتهم، ما يجعلهم يطبقون التعليمات بنجاح والخروج بأفضل النتائج”.

وبين أنه “في المقابل منتخب البرتغال تنتابه العديد من الشكوك حول عدم الانسجام بين المدرب واللاعبين”.

وأكد أن “الفريق الذي يلعب بقلب رجل واحد ولديه هدفا سيحقق الفوز”. مشدداً على أن “خروج البرازيل من المونديال أكد أنه لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم”.

وحول ما يجب على المغرب فعله للانتصار على البرتغال لفت أبو زاهر إلى أن “عوامل الفوز في كرة القدم كلها واحدة بغض النظر عن الفريق المنافس مع ضرورة الاهتمام ببعض التفاصيل الصغيرة”.

ونوه إلى أن “المغرب لعب أمام البرتغال، ومن قبلها اسبانيا وبلجيكيا، وتصدر مجموعته للمرة الثانية في تاريخه، الأولى في المونديال الحالي، وسابقاً عام 1986، ويعرف كيفية التخلص من الخصوم”.

واستطرد أن “من فاز على اسبانيا ويملك المدرب وليد الركراكى بفلسفته الخاصة في تعاطيه مع المباريات، وعدم الاهتمام بالاستحواذ مقابل تحقيق الانتصارات تحت قاعدة ما فائدة أن تستحوذ وتخسر، بإمكانه أن يهزم أي فريق”.

وعبّر عن اعتقاده بأن “مدرب المغرب يعرف جيداً كيف يتخلص من فريق قوي مثل البرتغال”.

وأعرب عن قناعته بأن “المغرب يمكن أن يصل لكأس العالم”، متسائلا عما “ينقصنا نحن العرب؟ المغرب منتخب قوي وقادر على تجاوز المنتخبين الفرنسي والإنجليزي حال تجاوز نظيره البرتغالي الذي يعتبر أقوى منهما”.

جدير ذكره أن منتخب المغرب وصل للمرة الثانية إلى نهائيات كاس العالم العام الجاري بعد المرة الأولى في مونديال المكسيك عام 1986 ليكون أول فريق عربي إفريقي يتأهل للدور الثاني في تاريخ المسابقة.