الأسير عمر بسيس يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، صباح اليوم السبت، أن الأسير عمر محمود محمد بسيس (57 عامًا) من بلدة شويكة بمحافظة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة أنهى عشرين عامًا على التوالي في الأسر ويدخل اليوم عامه الـ21 في سجون الاحتلال.

وقالت مهجة القدس إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عمر بسيس بتاريخ 10/12/2002م.

عقب اعتقاله صدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة القيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال والانتماء والعضوية في حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين.

يُشار إلى أن الأسير بسيس ولد بتاريخ 28/04/1965م، وهو متزوج، ولديه ستة أبناء، ويقبع حاليًا في سجن رامون الصحراوي.

وسابقًا، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أوامر اعتقال بحق 242 أسيراً خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن من بين الأوامر الصادرة 120 أمراً إدارياً جديداً، و122 أمر تجديد، لفترات تتراوح ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

وأضافت الهيئة، أن حصيلة أوامر الاعتقال الإداري منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية الشهر الماضي بلغت 2050 أمر اعتقال إداري، وهذا يؤكد أن سلطات الاحتلال ماضية بتنفيذ هذه السياسة الجائرة بحق أبناء شعبنا بمختلف أطيافه دون توقف، متذرعة بما يسمى “بالملف والأدلة السرية”، وهي بذلك تحرم المعتقل من حريته وتحتجزه بالسجون دون معرفة أسباب اعتقاله ودون تقديمه لمحاكمة عادلة.

ويعتقل الاحتلال داخل سجونه حاليا ما يقارب 830 معتقلا إداريا، من بينهم 5 أطفال قيد الاعتقال الإداري، وثلاث أسيرات رهن الاعتقال الإداري، وهن: بشرى الطويل، وشروق البدن، ورغد الفني.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.