تشييع جثمان الشهيد ضياء الريماوي في بلدة ريما بمدينة رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية
شارك آلاف المواطنين بعد ظهر اليوم الجمعة، بتشييع جثمان الشهيد الفتى ضياء محمد شفيق الريماوي (17 عامًا) في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب تشييع الشهيد ضياء الريماوي من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بجنازة عسكرية محمولة إلى مسقط رأسه في بيت ريما.
وألقيت نظرة الوداع على الشهيد في منزله، ثم صلي عليه بمسجد البلدة قبل أن يوارى الثرى الأخير بالمقبرة.
وخلال مسير الموكب هتف المشيعون هتافات منددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ويافطات وشعارات وطنية، ورددوا هتافات للشهيد الريماوي.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قُرب قرية عابود شمال غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة، إننا “تبلغنا رسميًا من قِبل الشؤون المدنية باستشهاد مواطن وإصابة آخر بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب عابود شمال غرب وام الله”.
وأفاد الناطق باسم الشؤون المدنية عماد قراقرة، بأن الشهيد هو الشاب “ضياء محمد شفيق الريماوي” فيما لا تزال جراح الشاب الثاني الذي أطلق الاحتلال النار عليه خطيرة وحوّل لأحد مستشفيات الخط الأخضر لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.
وأشارت في بيانٍ صحفي، إلى أن حصيلة المصابين في عدوان الاحتلال بلغت ثلاثة، اثنان منهم يُعالجون في المستشفيات الفلسطينية.
وأوضحت أن الإصابتين أحدهما في القدم، والثانية في الصدر، واصفةً جراحهم بالمتوسطة، ومؤكدةً على استقرار حالتهم الصحية.
جدير ذكره أن بلدة ريما في رام الله، تشهد منذ عدة أيام اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويعاني مواطنيها من الاعتقالات والاعتداءات المتكررة.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.