الشرطة البحرية تضبط أسماك سامة (صراصير البحر) في ميناء غزة
غزة - مصدر الإخبارية
أعلنت الشرطة البحرية في محافظة غزة، ضبط 18 كيلو سمك من النوع المسمى بـ”صراصير البحر” السامة، بحوزة أحد البائعين في ميناء غزة.
وأفاد قسم العمليات في المحافظة، بأن دورية تفتيش بداخل الحسبة، ضبطت البائع أثناء بيعه الأسماك للمواطنين على أنها سمك جمبري.
وعملت الشرطة البحرية على إتلاف الكمية المضبوطة بعد تحريزها على الفور، بحضور جهات الاختصاص من وزارة الزارعة ومباحث التموين.
وتقوم الشرطة البحرية بعمل الدوريات التفتيشية بشكل يومي على مراكب الصيادين وتجار الأسماك، للتأكد من صلاحية الأسماك المعروضة للبيع.
وكانت قد توفيت مواطنة 26 عاماً، متأثرة بإصابتها بحالة تسمم غذائي اثر تناولها نوع من السمك المسمى “سمك الأرنب “.
وتعرضت السيدة (ر.خ) من سكان حي التفاح، شرق غزة، لحالة تسمم جراء تناولها سمكا من نوع “الأرنب”.
وكانت الإدارة العامة للطب الوقائي بوزارة الصحة في غزة قد حذرت من تناول “سمكة الأرنب”، وبيعها في الأسواق الشعبية، وذلك بناءً على قرار سابق من الجهات المعنية.
وأكدت أن سمكة الأرنب تحتوي على سُم، مشيرة إلى وصول عدة حالات تسمم إلى المستشفيات، مشددة على أن من لا يلتزم سيخضع للإجراءات القانونية.
وتسببت هذه الحادثة في خوف كبير لدى سكان قطاع غزة بعد وفاة السيدة لتناولها لسمكة من نوع “أرنب”، وتم التحذير من اصطيادها وبيعها وتناولها مسبقاً من خلال وزارة الزراعة في قطاع غزة، لأن كمية السم في السمكة الواحدة كافية لقتل مجموعة من الناس، وهذا ما أدى لوفاة السيدة وتسمم عائلتها.
وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد، حذرتا من اصطياد هذه السمكة وبيعها وتناولها، ولكن رغم ذلك يتم اصطيادها وبيعها وتناولها، لكن الرعب من هذه السمكة زاد بعد وفاة السيدة داخل مستشفى الشفاء، نتيجة عدم التزام الصيادين بهذه التحذيرات.
ويشبه رأس هذه السمكة الأرنب البري وشكلها انسيابي، ويوجد منها أحجام عدة.
وأصدرت بلدية غزة تنويها حول سمكة الأرنب السامة، بمنع صيد أو بيع أو شراء أو تداول السمكة التي يطلق عليها أيضاً سمكة الثعبان أو الفوغو، سواء بشكلها الطبيعي، أو المسلوخ أو مطبوخة أو غير ذلك.
المصدر : وزارة الداخلية والأمن الوطني