لدغة العقرب.. مؤلمة جداً وتُهدد حياة الإنسان حال تجاهلها

صحة _ مصدر الإخبارية
لدغة العقرب مؤلمة جدًا، لكن لا تُودي بحياة الإنسان، فمن الممكن أن تُسبب أعراضاً موضعية فقط، مثل الدفء والألم في مكان اللدغة، وممكن أن تكون الأعراض شديدة للغاية، حتى لو كان التورم أو الاحمرار غير مرئييْن.
وكبار السن والأطفال هم الأكثر عرضة للوفاة من لدغة العقرب السامّة غير المعالجة، إذ يحدث الموت عادةً بسبب فشل القلب أو الجهاز التنفسي بعد بضع ساعات من تعرضهم للّسع.
ويمكن أن تشمل الأعراض في موقع اللدغة الآتي:
– ألم شديد.
– وخز وخدر حول اللدغة.
– انتفاخ حول اللدغة.
ويمكن أن تشمل الأعراض المتعلقة بتأثيرات السم المنتشرة في الدم، ما يلي:
– صعوبات في التنفس.
– ارتعاش عام أو ارتعاش العضلات.
– حركات غير عادية للرقبة والرأس والعينين.
– سيلان اللعاب.
– التعرق.
– الغثيان.
– ارتفاع ضغط الدم.
– تسارع معدل ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
– الأرق أو الاستثارة أو البكاء الذي لا يطاق.
كيفية علاج لدغة العقرب
قد يحتاج الشخص الملسوع إلى تلقي رعاية في المستشفى؛ لتناول المهدئات إذا كان يعاني من تشنجات عضلية، وأدوية وريدية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
ويُستخدم مضادّ سم العقرب أحيانًا بحذر بسبب المخاوف بشأن آثاره الجانبية وتكلفته، كما تكون مضادات السموم أكثر فاعلية إذا تم إعطاؤها قبل ظهور الأعراض، لذلك فإن الأطفال الذين يتم رؤيتهم في غرف الطوارئ الريفية، حيث يكون الوصول إلى الرعاية الطبية محدوداً، غالباً ما يتم علاجهم بمضاد السموم كإجراء وقائي، وقد يوصي الطبيب أيضاً بمضاد السموم؛ إذا كانت الأعراض شديدة للغاية.