الاحتلال يعتقل الصحفي صبري جبريل عقب دهم منزله ببيت لحم

بيت لحم – متابعة مصدر الإخبارية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، الصحفي الفلسطيني صبري جبريل، عقب دهم منزله في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “البلدة” وشرعت بدهم منازل المواطنين، من بينهم منزل الصحفي “جبريل” حيث اعتقلته قوات الاحتلال بعد أيام قليلة من احتجازه على أحد الحواجز العسكرية.
وبحسب مصادر صحفية، فقد احتجز الاحتـلال الصحفي صبري جبريل شرق بيت لحم وصادر هاتفه وبطاقة الصحافة الخاصة به، خلال عودته من تصوير أحدى الفعاليات المُناصرة لقضية الأسرى وأُفرج عنه بعد عِدة ساعات، ليُعاد اعتقاله فجر اليوم من منزله واقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.
دهم منزل الصحفي “جبريل” لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني للعام الماضي، التحقيق مع الصحفي “صبري” عقب اعتقاله من منزله واحتجازه عِدة ساعات، على خلفية منشورات عبر صفحات، زعم الاحتلال أنها تحريضية.
وروى الصحفي جبريل آنذاك تفاصيل اعتقاله قائلًا، “اقتحمت قوةٌ إسرائيلية منزلي نحو الساعة الرابعة فجراً، وفتّش الجنود المنزل بشكلٍ وحشي قبل اعتقالي ونقلي إلى مركز تحقيق معسكر عوفر المُقام على أراضي محافظة رام الله والبيرة”.
وأضاف، “هناك مكثت حوالي الساعة، وبعدها تمّ اقتيادي إلى معسكر آخر قرب مدينة بيت لحم، حيث حقّقوا معي حول منشوراتي على فيسبوك والتي اعتبروها تحريضية ضد قوات الاحتلال”.
وأردف، “عند التحقيق معي من قبل الضُباط الإسرائيليين، استعرضوا أمامي أخبار القدس التي أقوم بنشرها عبر حسابي بموقع فيسبوك، وما يحدث في المدينة المحتلة من اعتداءاتٍ وانتهاكات وشهداء نتيجة الجرائم الإسرائيلية”.
وتابع، “استمر التحقيق معي عِدة ساعات، ثم توعدني المُحقق قائلًا، (هذه المرة راح أعطيك كرت أصفر، المرة القادمة سيكون كرت أحمر)، أي أنه سيتم اعتقالي، وأُفرج عني عند الساعة الثانية من بعد الظهر”.
وبحسب صحفيون فلسطينيون، في عام 2017 دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي “جبريل” وزرعت كاميرات مراقبة صغيرة ودقيقة بداخله في انتهاكٍ صارخ لحقوق الإنسان وتنكر واضح لجميع الأعراف والقوانين الدولية.
أقرأ أيضًا: دعم الصحفيين: الاحتلال مستمر في تمديد اعتقال الصحفي محمد عصيدة