خاصة في القدس.. الاحتلال يواصل حالة التأهب خوفاً من عمليات ضده

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ستعمل في جميع الأراضي المحتلة خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط حالة تأهب عالية، خوفاً من استمرار موجة العمليات.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إن “حالة التأهب تأتي في ضوء التحذيرات الاستخبارية العديدة حول نية المنظمات تنفيذ هجمات”، حسب وصفها.
وأوردت الصحيفة عن مسؤول كبير في شرطة الاحتلال أن “حالة التأهب الرئيسية ستكون في القدس، تردنا عشرات التحذيرات من وقوع هجمات إرهابية كل يوم”.
وأضافت: “يسود الخوف من استمرار موجة الإرهاب بواسطة عبوات ناسفة يتم تفعيلها عن بعد، كما حدث في القدس، الأربعاء، وتم توجيه جميع قوات الشرطة لزيادة التيقظ والتواجد خاصة في الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق ومراكز التسوق ومحطات الحافلات المركزية والمتنزهات”.
وأردفت أنه “خوفاً من امتداد موجة الإرهاب إلى المدن المختلطة أيضًا، صدرت أوامر لقوات الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة بزيادة التواجد واليقظة أيضًا على مداخل المدن المختلطة واستخدام الدراجات النارية، بهدف توفير استجابة سريعة لأي سيناريو وأي اشتباه”.
في السياق قالت تقارير إعلامية عبرية إنّه ومنذ عملية القدس المزدوجة، الأربعاء الماضي، تضاعف عدد البلاغات عن وجود أجسام مشبوهة في المدينة المحتلة.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنّه، منذ الخميس، تلقّت شرطة الاحتلال عشرات الاتصالات من مستوطنين قلقين من وجود أجسام مشبوهة، وتلقّت أيضاً تقارير متعددة عن “مشتبه فيهم شوهدوا في كل أنحاء القدس” المحتلة.
وأوردت الصحيفة عن معلّقين إسرائيليين أنّ العملية تدُلّ على بداية تصعيد شديد في المواجهة الإسرائيلية – الفلسطينية، وأنّها حدث متباين عمّا كان يجري في الأعوام الأخيرة، وتُذكّر بانتفاضة الأقصى.
وأسفرت عملية القدس المحتلة المزدوجة، في 23 من نوفمبر الحالي، عن مقتل إسرائيلي وإصابة أكثر من 30 آخرين، في تفجيرين استهدفا محطة حافلات وشارعاً.