المجلس الوطني يدين جريمة إعدام الطفل أحمد شحادة

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني ما وصفته بـ “الإرهاب الإسرائيلي الممنهج الذي يستهدف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل، وجريمة إعدام الطفل أحمد شحادة داخل بيته خلال اقتحام قوات الاحتلال الهمجي لمدينة نابلس” الليلة الماضية.

وقالت في بيان صادر عنها: “إن هذه الوحشية الاسرائيلية والبطش بالأطفال لا يجب أن تمر دون محاسبة، وعلى العالم اجمع التحرك فورا لحماية اطفال فلسطين المدنيين العزل. ونحمل مسؤولية هذا الدم النازف وجرائم الحرب لحكومة اسرائيل الفاشية بالدرجة الاولى والولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يوفرون حصانة مخزية لجرائم الحرب الاسرائيلية وانتهاكها اليومي لحقوق الانسان”.

واعتبرت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني أن “سياسة ازدواجية المعايير الغربية المقيتة، وهذا النفاق السياسي، هو تستر على ارهاب الاحتلال الإسرائيلي”.

وحذرت من أن “هذا الصمت والتقاعس الدولي سيشعل المنطقة بأسرها وسيرتد أثره على العالم باسره، وأن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي امام هذا الظلم والمجازر الاسرائيلية.”

وقالت: “سيظل شعبنا الفلسطيني الابي ثابتا على أرضه ولن تزعزعه سياسة الإرهاب الإسرائيلي، بل تزده إصرارا وإقداما نحو التحرير والدفاع عن وجوده وأرضه وحياته. وسيدفع الاحتلال الثمن من هذا التصعيد الغاشم تحت صمت العالم.”

وتقدمت رئاسة المجلس الوطني باحر مشاعر التعزية والمواساة لعائلة الشهيد الطفل امجد شحادة ولجميع عوائل الشهداء.

اقرأ/ي أيضاً: قوات الاحتلال تقتحم منزل الشهيد محمد صوف في سلفيت