الحسنات: الكوفية الفلسطينية ارثٌ عرفاتي نرفع به رؤوسنا عاليًا

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
قالت القيادية في تيار الإصلاح الديمقراطي صبحية الحسنات، إن “شعبنا يُحيي يوم الكوفية الفلسطينية بالتزامن مع الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، في صورةٍ تُدلل على صَون الأجيال الجديدة للإرث العرفاتي”.
وأضافت في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “الشهيد ياسر عرفات، لم يكن قائدًا لحركة فتح أو رئيسًا للسلطة الفلسطينية فحسب، بل كان أبًا لجميع شرائح الشعب الفلسطيني، تجول بين جميع أنحاء العالم متوشحًا بكوفيته، صانعًا مجدًا وطنيًا يأبى الاندثار”.
ووصفت الحسنات الراحل أبو عمار، بأنه كان ثائرًا متمردًا على الاحتلال، صادحًا بالحرية والاستقلال واقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف، وخلّف جيلًا يُؤمن بحقوقه ويعرف واجباته تجاه وطنه وحقوقه المشروعة والمكفولة”.
وأكدت على أن الشهيد الرمز ياسر عرفات، استطاع تحقيق إنجازات سياسية وكان دومًا يحصد نِتاج جهده الوطني وعمله النضالي ضد الاحتلال، وكان يسير بين الدول حاملًا بندقيته في يده اليمنى وغصن الزيتون في يده اليسرى تأكيدًا على أن حقوق شعبنا لا تُمنح ولا تُوهب إنما نتنزع من بين أنياب الاحتلال”.
ولفتت إلى أن الشهيد الراحل ياسر عرفات، استطاع المزاوجة بين المقاومة والسِلم في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وبذل في سبيل ذلك كل ما يُملك حتى قدّم حياته فداءً لقضية فلسطين ونيل حقوقنا الوطنية.
وأردفت، أن “الكوفية الفلسطينية لعبت دورًا مهمًا في تاريخ الصراع مع الاحتلال، حيث كان يتوشح الفدائيون بها وهم يُجاورون الرئيس ياسر عرفات، الذي كان يُشرف بنفسه على جميع العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، واستطاع أن يزرع في نفوس الثائرين حُب فلسطين وكوفيتها التي باتت عنوانًا لشعبٍ مقهور ما يزال يحلم بالعودة والاستقلال”.
وأشارت إلى أن “المرأة الفلسطينية أصبحت تتوشح بالكوفية تخليدًا واعتزازًا وفخرًا بالنهج العرفاتي الذي تركه فيها الراحل الرمز الشهيد أبو عمار، بعدما وقفت إلى جانبه في كل الميادين، وكانت أم الشهيد والجريح وزوجة الأسير ولتصنع من نفسها أيقونةً نضالية في وجه الاحتلال”.
وختمت حديثها بالقول، “ستبقى الكوفية الفلسطينية مصدرَ عزٍ وإلهام لنا، وستظل على رؤوسنا وفي قلوبنا، وسنحافظ على إرث الشهيد ياسر عرفات، وسننشد حريتنا واستقلالنا حتى نناله على أرض الواقع، ليكمل حُلم الشهيد الرئيس أبو عمار بتحرير القدس وكل الأراضي الفلسطينية”.
أقرأ أيضًا: الكوفية الفلسطينية.. رمزٌ تاريخيٌ ونضاليٌ يُصارعُ الاحتلالَ في كل المحافل